وجاءت الإحصائية أن 31 معلمًا يتوقعون بقاء الوضع على ما هو عليه، فى حين رأى 8 معلمين أن المسئولين سيقومون ببعض الحلول المسكنة التى لا تحل المشكلة من جذورها، فى حين رأت نسبة قليلة من المعلمين أنه لو تم عقاب المقصرين ستحل المشكلة فى أقرب وقت، لكن لا بد أن يكون هناك عقاب رادع، وكانت النسبة الأقل هى تغير كل قيادات الأزهر والدفع بالشباب.
ومن جانبه، قال أحمد راشد معلم بالأزهر، إنه لا يستطيع أن يستوعب أن الطالب يجبر المعلم على تسهيل اللجنة له من خلال استخدامه للعنف مع المدرس، مشيرًا إلى أنه لا بد أن يكون هناك حصانة للمعلم وكذلك العقاب الفورى والحرمان من التعليم وتسليم الطالب للتجنيد الفورى فى حالة تعديه على المدرس.
وأشار راشد إلى أن هذا نتيجة لضعف المسئولين الذين منحوا للطالب الفرصة لكى يتحكم بهم، من خلال عقد دور ثالث وفتح عدد المواد فى دخول الدور الثانى دون تحديد، مما أدى إلى تهاون الطالب بالدراسة، لافتًا إلى أنه لابد أن يكون هناك موقف للمعلمين للحد من هذه الظاهرة.
وأضاف حسين طه معلم أزهرى، أن المشكلة لا تكمن فى موضوع الغش، لكن هناك بعض المعلمين الذين يصرون على تسهيل اللجان على الطلاب ومساعدتهم على الغش، فلابد أن يكون للطالب موقف حاسم أيضًا بجانب المعلم، للقضاء على هذه الظاهرة.
وأكد محمد عمر معلم بالأزهر، عدم وجود رادع قوى من قبل المسئولين لحالات الغش، ففى حالة اكتشاف مدرس يكتب على ورقة الطالب يتم تحويله من الشئون القانونية إلى النيابة الإدارية وفى النهاية يتم نقل المعلم المبلغ عن الواقعة والمتسبب فى الكتابة أيضًا، وينتهى الأمر إلى 15 يومًا جزاء بالإضافة إلى استمراره فى المشاركة فى أعمال الامتحانات.
