قيادى فى حزب النور: السلطة التشريعية فى مصر هى أضعف سلطة على الإطلاق.. شعبان عبد العليم: ما نشاهده يؤكد أنه يتم صناعة برلمان يسهل التحكم فيه

الإثنين، 02 يونيو 2014 12:01 ص
قيادى فى حزب النور: السلطة التشريعية فى مصر هى أضعف سلطة على الإطلاق.. شعبان عبد العليم: ما نشاهده يؤكد أنه يتم صناعة برلمان يسهل التحكم فيه د. شعبان عبد العليم الأمين العام المساعد لحزب النور
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال د. شعبان عبد العليم الأمين العام المساعد لحزب النور إن السلطة التشريعية فى مصر هى أضعف سلطة على الإطلاق منذ ثورة 1925، مشيراً إلى أن ما نشاهده يؤكد أنه يتم صناعة برلمان لسهولة التحكم فيه، موضحاً أن من المفروض فى الدول الديمقراطية أن يكون البرلمان أحد السلطات الثلاث فى الدولة وأن يكون هناك فصل بين السلطات، لافتاً أن السلطة التنفيذية مسيطرة ومتغولة على السلطة التشريعية من فترة وأصبحت أداة لها، لافتاً إلى أن السلطة التنفيذية الحالية تفصل قانون لمجلس النواب الجديد ليأتى بنواب بمواصفات معينة لخدمة الحكومة وليس لخدمة الشعب.

وأضاف عبد العليم، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأحد، أن الأحزاب السياسية الكبرى تقدمت بمقترحات لم يؤخذ بها من قبل لجنة تعديل قانونى مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب فى أن يكون النظام الانتخابى مختلط نصف الأعضاء للقائمة والنصف الآخر للفردى، موضحاً أن النظام الانتخابى المقترح فردى بشكل مغطى حتى أن القائمة المغلقة المطلقة التى أقترحت تم وضعها للاستجابة لتمثيل بعض الفئات المهمشة المنصوص عليها فى الدستور.


وأوضح أن القانون المقترح فيه شبهه عدم الدستورية لان الدستور ينص على عدم التميز بين المواطنين لأى سبب، لافتاً إلى أن القائمة المقترحة فى مشروع القانون إجبارى لمعالجة ظرف محدد وليس لدعم الحياة الحزبية وأتاحة الفرصة لها، لافتاً إلى أن نظام القائمة المطلقة يتسبب فى إهدار 90% من الأصوات.


وأشار عبد العليم إلى أن فلسفة قانون مجلس النواب الجديد سيأتى ببرلمان غير قوى، موضحاً أن مسودة قانون الانتخابات البرلمانية يريد استنساخ نظام مبارك كما هو، مشيراً إلى أن القانون يخالف عددا من مواد دستور 30 يونيو، لافتاً أن مشروع القانون يأتى فى مصلحة رجال الأعمال وليس فى صالح المواطن.


وتابع عبد العليم أن قانون مجلس النواب المقترح لا يمكن من خلاله أن تنهض فيه عملية سياسية صحيحة، مشيراً إلى أنه يضعف الحياة السياسية، ولا يفرز حكومة تستطيع القيام بالمهام الموكلة لها طبقا للدستور، مشددا أنه يعزز من سيطرة رأس المال السياسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة