قراء "اليوم السابع" يختلفون حول أشرس المعارضين للحكومة فى عهد السيسى.. تمنيات بالابتعاد عن تصفية الحسابات.. مشاركون: صباحى والبرادعى ونور وأبو الفتوح الأبرز.. وآخرون: "مالهمش وزن فى الشارع"

الإثنين، 02 يونيو 2014 08:23 م
قراء "اليوم السابع" يختلفون حول أشرس المعارضين للحكومة فى عهد السيسى.. تمنيات بالابتعاد عن تصفية الحسابات.. مشاركون: صباحى والبرادعى ونور وأبو الفتوح الأبرز.. وآخرون: "مالهمش وزن فى الشارع" أبو الفتوح وصباحى والبردعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع اكتساح المشير عبد الفتاح السيسى، نتائج انتخابات الرئاسة، والتى أظهرت المؤشرات تفوقه على منافسه حمدين صباحى بنسبة تجاوزت 92%، بدأت خريطة جديدة للمعارضة السياسية يتوقع أن تتشكل فى البلاد خلال الفترة القليلة المقبلة، خاصة عقب التحالفات التى شهدتها انتخابات الرئاسة الأخيرة، وهو ما يتوقع أن تلقى بظلالها على المشهد فى مصر.






"اليوم السابع" فتح باب النقاش لقرائه عن التوقعات بمن هو الشخص الذى تتوقع أن يكون المعارض القوى والشرس لنظام السيسى هل هو البرادعى، أم حمدين صباحى أم أيمن نور؟ أم عبد المنعم الفتوح أم غيرهم؟.





فى البداية يقول القارئ "نادر": أعتقد أن عمرو موسى الأفضل فى المعارضة نظرًا لتاريخه السياسى ورؤيته الصائبة للأمور.. أما القارئ "محمد محسن" فيقول: "حمدين صباحى طبعًا"، وكثيرون طالبوا المعارضة باحترام مطالب المواطنين، وأن تكون المعارضة بعيدة عن المصالح الشخصية وتصفية الحسابات.






وقارئ آخر لم يذكر اسمه قال: "ولا واحد منهم يصلح أن يكون معارضًا لصالح الوطن إنما لمصالح شخصية"، فيما قال قارئ أطلق على نفسه لقب "المصرى الأصيل" أن "حمدين والبرادعى وأبو الفتوح وأيمن نور كلهم سيعارضون ولكن ليس لصالح الوطن وإنما ستكون معارضة من أجل المعارضة والمكاسب الشخصية والشو الإعلامى فلا يوجد فيهم وطنى باستثناء حمدين فهو أقربهم للوطنية".








أما القارئ أشرف على فيقول: "لا يصلح أى فرد منهم فى أن يكون معارضًا لأنه لا يوجد لأى فرد أى أرضية أو شعبية"، بينما يقول آخر: "لا نريد أشخاصًا معارضين بل نريد أشخاصًا يخدمون مصر.. الأهم هو من يخدم مصر ويسهر على مصالحها".



قارئ أطلق على نفسه "المعارض شريف" ففى البداية قدم التهنئة للمشير السيسى، وأضاف: "مبروك فوزك بالرئاسة وأنا منحتك صوتى عن قناعة، ولكن اسمح لى أنى سأكون جالسًا فى مقعد المعارضة المترقب لأخطاء سيادتك فى إدارة الدولة، ولكن معارضة من شكل آخر تتسم بالآتي:

1- معارضة موضوعية تنقد وتقدم البديل

2- معارضة تتسم بأدب الحوار لا بنهيق الحمار

3- معارضة قناعية لا جدلية

4- معارضة هادفة لا تافهة

5- معارضة من أجل مصر لا من أجل قصر

6- معارضة تدفع للأمام لا تعرقل مسيرة التقدم

7- معارضة تصفق للحق لا تنافق للباطل
هذه هى المعارضة التى سأشرف أن أنتمى إليها فى فتره قيادتك لهذا البلد.
مع تقديرى واحترامى سيادة الرئيس



وتحت عنوان "المعارضة الحقيقية تبنى ولا تهدم" قال قارئ أطلق على نفسه "قلم صريح": المعارضة جزء يجوز أن يكون بنسبة كبيرة من غالبية الشعب، وهذا شىء صحى ومطلوب، لأن المجتمعات الناجحة تتكون من النظام القائم والمعارضة التى تكشف الأخطاء وتقدم الحلول ويكون لها دور فعال فى تنمية وبناء الوطن ليس فقط أن تعترض من أجل الاعتراض، وعلى المعارضة أن تفرز قيادات سياسية واجتماعية يمكنها أن تشارك فى مؤسسة الدولة ويكون لها دور رقابى فعال على النظام، وتشارك بفعالية فى بناء المجتمع والحياة الكريمة للمواطن، المعارضة ليست فقد ميادين وشعارات و"لا وارحل" إلا فى حالة أن يكون النظام قد بات فى فشل ذريع لا نهوض منه.



قارئ آخر أكد: "الشعب هيكون المعارض عشان مصلحة البلد.. لكن كل الأسماء المذكورة هتعارض لتحقيق مصلحة شخصية".










مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة