غضب بمواقع التواصل الاجتماعى بعد قرار "المراقبة".. النشطاء يؤكدون: سيقضى على الحريات.. ويطالبون الحكومة بإعادة النظر.. ويسخرون: "فى حاجات شخصية يا باشا والنبى بلاش فضايح"

الإثنين، 02 يونيو 2014 04:22 م
غضب بمواقع التواصل الاجتماعى بعد قرار "المراقبة".. النشطاء يؤكدون: سيقضى على الحريات.. ويطالبون الحكومة بإعادة النظر.. ويسخرون: "فى حاجات شخصية يا باشا والنبى بلاش فضايح" صورة ارشيفية
كتب أحمد عبد الباسط

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سادت حالة من الغضب، مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك وتويتر"، عقب ما تردد عن مراقبة مواقع التواصل الاجتماعى، لدواعٍ أمنية ولتحديد أماكن الإرهابيين وصانعى المتفجرات التى تستهدف الأبرياء، مؤكدين أنه سيقضى على الحريات والخصوصيات داخل مصر.

ودشن النشطاء هاشتاج يحمل مسمى "وجه رسالة لمخبرك الخاص" للتعبير عن استيائهم من القرار بشكل ساخر، حيث احتل الهاشتاج المركز الثانى على موقع "تويتر" بعض فترة قصيرة من تدشينه، كما تفاعل مستخدمى الشبكات الاجتماعية بشكل كثيف مع الهاشتاج للتعبير عن رفضهم للقرار.

وتبادلوا العبارات الساخرة والمقولات المضحكة للتعبير عن رفضهم للقرار بشكل ساخر، مطالبين الحكومة بحتمية التراجع وإعادة النظر.

وعبر النشطاء عن غضبهم، مؤكدين بأنه سيقضى على الحرية والخصوصية فى مصر، قائلين "إزاى يكون فى حريات ويكون خصوصية بعد القرار العجيب ده"، "لازم الحكومة تعيد النظر فى القرار لأنه بيقضى على الحرية"، "أنا شايف إن القرار هيهد كل اللى حاولنا نبنيه".

واستخدموا الأسلوب الساخر للتعبير عن استيائهم من القرار، قائلين "اعمل اللى أنت عايزه وراقب الاكونت براحتك وبلغ عنى لو قليت أدبى بس أرجوك بلاش مراتى تعرف حاجة"، "بص يا باشا والله لما بنيجى نتكلم بسمع صدى صوتى فا مبعرفش أتكلم عادى زى البنىئادمين فا لو سمحت سيبنا نرغى فى سلام"، "مصر هــى أمى نيلها هو دمى شمسها فى سمارى شكلها فى ملامحى حتى لونى قمحى لون نيلك يا مصر حلو كده يا معلم".

كما وجه بعض النشطاء عددا من الأسئلة بطريقة ساخرة، قائلين "سؤال بس هو المراقبة على اللى فى مصر ولا المغتربين كمان؟"، "إيه رأيك ف الأكونت، بصراحة، وبدون مجاملة لو سمحت؟".

كما تابع النشطاء سخرياتهم قائلين "بعد ما تاخد اسكرين شوتك وتكتب ريبورتك... خليك جدع واعمل ريتويت"، " أنا بحب فـ قصة حب ومايصحش تبص علينا يعنى هى دى الجدعة يا أبو الكباتن"، " طبعا ياريت تركز فى السياسة بس فى حجات تانية يعنى الواحد بيفك عن نفسه ياكبير وأنت كنت شاب وعارف ياريت بلاش فضايح ونبى"، "فى حاجات شخصية ياباشا ونبى بلاش فضايح".

كما طالب عدد من النشطاء بوقف هذا القرار، قائلين "يعنى إيه يتم مراقبة مواقع التواصل الاجتماعى فين الحرية القرار ده لازم يتوقف"، "طب ما نروح نمضى حضور وانصراف أحسن عندهم بدل التعب بجد القرار ده هيضيع كل اللى كنا بنحلم بيه".








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة