روائى كولومبى: لا أعرف الأدب العربى ولكن توجد روابط مشتركة معه

الإثنين، 02 يونيو 2014 02:15 م
روائى كولومبى: لا أعرف الأدب العربى ولكن توجد روابط مشتركة معه الكاتب العراقى عبد الهادى سعدون
كتبت سماح عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الكولمبى وليام أوسبيا، لا عرف الأدب العربى بشكل كاف، ولكنى أعلم بوجود روابط مشتركة بين جميع الثقافات، مشيراً إلى أن وجود العالم العربى فى شبة جزيرة ليبيريا ترك بصمة قوية لا تُمحى على الثقافة اللاتينية.

جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقُد أمس بالمعهد الإسبانى بالقاهرة بمناسبة ترجمة الكاتب العراقى عبد الهادى سعدون رواية "بلد القرفة" لأسبيا، وأشار "اوسبيا" إلى أنه بدأ تجربته الأدبية بكتابة الشعر ثم شعر بحاجته الشديدة إلى كتابة تأملات تدور فى مجال الأدب، كما كتب المقالات السياسية، مضيفاً، ألاحظ اليوم عندما أتأمل بداية تجربتى أن التوجه السردى كان أساسياً لدى.

وتابع "أوسبيا" كنت أشتم الرغبة العارمة فى كتابة حكايات أدبية، وفى لحظة ما حدث نوع من الشعاع الذى أضاء الدماغ فكتبت حكايات تتعلق بغزو أمريكا. مضيفاً كتبت فى هذا السياق ثلاث روايات تاريخية تتعلق برحلات الأوروبيين إلى منطقة الأمازون.

وأشار "أوسبيا" إلى أن الرواية التاريخية لديه تبدو نوعا من إعادة بناء الواقع، وأن التاريخ مهم للروايات التى يكتبها. لافتاً إلى أن القضية التى تشغله فى كتابته هى الطبيعة وعلاقة البشر بها.

وأوضح "اوسبيا" بأن هجرة الوافدين العرب إلى أمريكا اللاتينية، تركت أثرا كبيرا على إبداعهم، لافتاً إلى أن هناك كتابا من أصول عربية ينسبون إلى الثقافة اللاتينية مثل رؤوف حاكم.
وعن أوجه التشابه بين أدب أوسبيا وماركيز أشار إلى أن هذا الأمر يخضع لعنصرين: هما السرد القصصى فى أمريكا اللاتينية والثانى خاص باللغة التى تمت السيطرة عليها بفضل التيار الأدبى لديهم. مضيفاً أن كتاب أمريكا يكتبون وهم على وعى كامل بأنهم جاءوا بعد عمالقة، ولكن لا يمكن أن يظلوا عالقين بهم ولكن لديهم لغتهم الخاصة بهم.

جدير بالذكر أن الشاعر والروائى وليام أوسبيا يعد من أهم شعراء جيله، نال العديد من الجوائز الأدبية، كما شغل عدة مناصب إدارية، أصدر عدة دواوين شعرية منها خيط الرمال، قمر التنين، بلد الريح، هذا هو مساء الرجل وفجر الدماء.
كما أصدر ثلاث روايات وهى أورسوا، بلد القرفة والأفعى بلا عين. تلك الروايات تتخذ من إسبانيا واكتشاف أمريكا مرتكزاً لها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة