رحيل جماعى لقيادات "تحالف دعم الإخوان" من الدوحة.. "محسوب" يستقر فى باريس.. وحاتم عزام يقيم بسويسرا.. و"حشمت" فى تركيا.. أحمد بان: خطة لتوزيع الكوادر فى أوروبا.. وسامح راشد: هدفها تخفيف العبء عن قطر

الإثنين، 02 يونيو 2014 01:38 م
رحيل جماعى لقيادات "تحالف دعم الإخوان" من الدوحة.. "محسوب" يستقر فى باريس.. وحاتم عزام يقيم بسويسرا.. و"حشمت" فى تركيا.. أحمد بان: خطة لتوزيع الكوادر فى أوروبا.. وسامح راشد: هدفها تخفيف العبء عن قطر جمال حشمت
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علم "اليوم السابع" أن عددا من القيادات البارزة داخل جماعة الإخوان والتحالف الداعم لها، رحلت عن العاصمة القطرية الدوحة خلال الأشهر الماضية ونقلت مقر إقامتها إلى بعض العواصم الأوروبية، وهو الأمر الذى تزامن مع تكثيف فعاليات الجمعيات المحسوبة على الإخوان فى أوروبا، فيما أكد خبراء أن الانتقالات الأخيرة تهدف إلى تخفيف الضغوط السياسية التى تتعرض لها قطر.

وأكدت مصادر مطلعة، أن أبرز القيادات التى غادرت الدوحة خلال الفترة الماضية، هم محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية الأسبق ونائب رئيس حزب الوسط، حيث انتقل للإقامة فى فرنسا، بالإضافة إلى حاتم عزام الذى انتقل للإقامة فى سويسرا.

كما أشارت المصادر إلى أن خالد محمد عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، انتقل للإقامة فى لندن منذ فترة، بالإضافة إلى الدكتور جمال حشمت عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، والذى يقيم فى تركيا، كما أوضحت أن بعض الشخصيات المقربة من جماعة الإخوان تقيم أيضا فى بعض العواصم الغربية، مثل ثروت نافع عضو مجلس الشورى فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، والذى يقيم حاليا فى كندا وظهر أثناء الإعلان عن وثيقة بروكسل.

وأوضحت المصادر أن الأشهر الماضية شهدت نشاطا مكثفا للجمعيات المحسوبة على جماعة الإخوان فى أوروبا، حيث تم عقد مجموعة مؤتمرات فى النمسا والولايات المتحدة الأمريكية وبروكسل وتركيا، ولفتت إلى أن تواجد هذه الشخصيات فى أوروبا أتاح الفرصة للجمعيات المقربة من الإخوان لتكثيف حضورها ودعوة القيادات المتواجدة فى أوروبا لعدد من الفعاليات.

من ناحيته أكد أحمد بان الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، أن الانتقالات التى حدثت مؤخرا جزء من خطة لتوزيع كوادر الجماعة فى العواصم الأوروبية من أجل الصراع القادم مع النظام الجديد فى مصر وفق عناوين جديدة، كما أنها قد تكون محاولة من هذه الرموز للإفلات من المسائلة فى حال عودتهم لمصر.

وأشار "بان" إلى الالتزامات التى صاحبت اتفاق الرياض مع قطر، وأضاف: "بالفعل الإخوان منخرطون فى خطة انسحاب متدرج من الدوحة".

وأكد سامح راشد الخبير فى الشئون الخليجية، أن الدوحة تعرضت لضغوط من السعودية ومصر خلال الفترة الماضية لكن الجانب الذى لم يلتفت أحد إليه أن الموقف الأمريكى كان سلبيا بالنسبة لقطر، حيث لم تتدخل الولايات المتحدة لصالح أى طرف ومجرد إحجامها عن التدخل يعنى قبولها بالضغوط المصرية والسعودية على قطر.

وأضاف راشد: "كل هذه الإجراءات أدت إلى أن قطر اتخذت إجراءات لاسترضاء السعودية بهدف تخفيف العبء عنها وإزالة الحرج الذى تتعرض له وهذا رد فعل طبيعى"، مشيرا إلى أن البيان الخاص باتفاق الرياض لم يحدد موعدا لعودة سفراء دول مجلس التعاون الخليجى الأربعة إلى قطر ما لم تبدأ الدوحة فى اتخاذ خطوات للتهدئة.

وأشار راشد، إلى أن قطر ستبدأ تتعامل مع الأمر الواقع فى مصر، وأضاف: "لا توجد دولة تقطع علاقات مع دولة أخرى وتفقد مصالحها بسبب تغيير داخلى فهذه ليست معركة حدود وليست معركة أمن قومى ولا تستدعى العناد".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة