د مصطفى الفقى يكتب: آمالنا المعقودة على الرئيس الجديد تدفعنا للانتقال من دوائر الماضى للمستقبل.. نحتاج مبادرات متتالية لنقل مصر للمكانة اللائقة بها بين الدول.. وعلينا إنهاء مسلسل الصياح وبدأ العمل

الإثنين، 02 يونيو 2014 08:37 ص
د مصطفى الفقى يكتب: آمالنا المعقودة على الرئيس الجديد تدفعنا للانتقال من دوائر الماضى للمستقبل.. نحتاج مبادرات متتالية لنقل مصر للمكانة اللائقة بها بين الدول.. وعلينا إنهاء مسلسل الصياح وبدأ العمل د مصطفى الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال العرب قديماً (تفاءلوا بالخير تجدوه)، وأنا أظن أن الحياة تقوم على روح الأمل، ومفهوم التفاؤل الذى يعطى إحساساً بالقدرة على الإنجاز والحماس للعمل، لذلك فإننى أطالب بتكريس كل الجهود من أجل البناء والتوقف عن الملاسنات الفئوية والحزبية، والتفرغ للإنتاج، ومواجهة الكم الهائل من المشكلات المعقدة، والملفات الهامة، إننا بحاجة إلى حالة من حالات الصمت الإعلامى المؤقت، والتركيز على شؤون الوطن التى أهملناها فى السنوات الأخيرة، إننا خارجون من شرنقة الفساد والاستبداد ثم قبضة جماعة «الإخوان»، لذلك فإننا نستحق أن نشعر بالتفاؤل الحذر، إننى أتطلع إلى الرئيس المنتخب «عبدالفتاح السيسى» على الصعيدين الداخلى والخارجى، فأراه فى زياراته للخارج يبدأ «بالمملكة العربية السعودية» تبركاً بالأرض المقدسة، وشكراً لعاهلها وشعبها، ثم أراه فى العاصمة الإثيوبية على رأس وفد مصرى كبير فيه الخبراء والعلماء، وشيخ الأزهر، وبابا الكنيسة المصرية حتى نضع أشقاءنا فى «أديس أبابا» أمام مرحلة جديدة فى العلاقات الممتدة عبر التاريخ بين القطرين الأفريقيين الكبيرين، وحتى يتحول موضوع «سد النهضة» إلى نقطة تحول إيجابية للتعاون المشترك بين البلدين.

إن آمالنا المعقودة على الرئيس الجديد، تدعونا إلى الانصراف من دوائر الماضى إلى آفاق المستقبل، لأننا نواجه تيارات دولية وقوى إقليمية تحتاج منا تفكيراً غير نمطى أو تقليدى، إننا بحاجة إلى مبادرات متتالية وأفكار حيوية حتى نصنع المستقبل الذى نريده، وأنا أفكر شخصياً فى مسألة طرحها المشير «السيسى» فى أحد اللقاءات، عندما تحدث عن «الظهير الفكرى» الذى يحتاجه رئيس «مصر»، فهو يسعى إلى العقول لا الحناجر، إذ يجب أن ينتهى الصياح والصراخ لنبدأ العمل الجاد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة