حزب الله يدعو للإسراع فى اختيار رئيس لبنانى توافقى

الإثنين، 02 يونيو 2014 09:01 م
حزب الله يدعو للإسراع فى اختيار رئيس لبنانى توافقى حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى الإتفاق على الرئيس اللبنانى اليوم أفضل من أن الاتفاق بعد عشرة أشهر أو بعد سنة ، وقال " الأفضل أن لا نضيع الوقت لأن النتيجة هى نفسها ، والكل يعلم أن توازن القوى فى لبنان لا يسمح بانتخاب رئيس دون توافق".

وأضاف قاسم ـ فى كلمة خلال احتفال أقامته مؤسسة الجرحى فى حزب الله ـ " قلنا مراراً : إذا أردتم انتخاب رئيس فى أسرع وقت فعليكم بالتوافق" ، منتقد ماوصفه بالبهلوانيات التى يقومون بها من أجل التعبير عن أن الاستحقاق جار ، وأنهم فى حالة منافسة ، وأن كثرة الجلسات واللقاءات هى التى تُنتج.

وتعليقا على موضوع عملاء إسرائيل الذين التقى البطريرك المارونى ببعضهم فى شمال إسرائيل ، قال الشيخ نعيم قاسم " إن المقاومة تصرفت تصرُّفاً شريفاً فى كل المحطات ، سواء أثناء التحرير عندما لم نمس أحداً من الناس ، وتركنا أمر معالجة العملاء للدولة اللبنانية لتحاسبهم وفق قوانينها دون أن نتدخل ، على قاعدة أن يُحاسب المرتكبون ، وهى مسؤولية وواجب فى آنٍ معاً ".

وأضاف " عملنا فى الداخل اللبنانى مع كل الأطراف الصادقة من أجل إعمار وبناء البلد، ومن حقنا أن نقول ونسجل : لولا المقاومة لما كان هناك بناء فى البلد ، ولولا الدفاع المقدس لما منعنا الأخطار من أن تأتينا من كل حدب وصوب لتدمر الإنجازات التى تحققت فى لبنان".

ودعا إلى البدء بإعداد قانون عادل للانتخابات النيابية على قاعدة النسبية من أجل أن نواجه الاستحقاق الذى سيداهمنا بعد أقل من ثلاثة أشهر-موعد انتخابات مجلس النواب-.
وقال " إذا كنتم تريدون تغييرات حقيقية فى هذا البلد فلنعد إنتاج السلطة ، والانتخابات النيابية هى الطريق الوحيد لإعادة إنتاج السلطة ، فإذا أنتجناها منسجمة مع التمثيل الشعبى تخلصنا من تلك الأعباء التى نحملها سنة بعد سنة تحت عنوان تربع بعض الشخصيات بمعادلات المال والتأثير الإقليمى والدولى ، بدل أن نكون بمعادلة الاختيار الشعبى الحر ، الذى يحقق للمذاهب والطوائف والقوى السياسية حقوقها، ويجعل الفائزين من الذين يمثلون الشريحة المعلومة فى هذا الواقع الشعبى".

وأضاف " نحن نؤكد أن بإمكاننا أن ننجز قانوناً للانتخابات يكون عادلاً، وعلينا أن نسرع ونحضر العدة قبل مواجهة الاستحقاق، فنرى أنفسنا أمام خيارات صعبة ومعقدة فلا نوفق لإنجاز هذا الاستحقاق بشكل صحيح".

وفيما يتعلق بمشروع تحسين الأجور المعروف باسم سلسلة الرتب والرواتب ، قال " فلننتهى من هذا الجدل ، ولا يجوز أن يهرب المسؤولون والنواب من استحقاق لا بد أن يُقرَّر اليوم أو غداً أو بعد فترة من الزمن ، وكان لا بد أن يُنجز هذا الاستحقاق من فترة ، وموقفنا معروف ، وكذلك نحاول أن ننهى هذه الأزمة التى ستطال أولادنا، فيجب أن نفتش عن طريقة وعن مخرج لتقليل التكاليف والأثمان".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة