ثورة أم انقلاب.. مونديال قطر 2022 فى مهب الريح.. قضايا الفساد تُثير الرأى العام.. الأمل يعود لإنجلترا لتنظيم كأس العالم 2018.. وأستراليا تتمنى إعادة التصويت

الإثنين، 02 يونيو 2014 04:35 م
ثورة أم انقلاب.. مونديال قطر 2022 فى مهب الريح.. قضايا الفساد تُثير الرأى العام.. الأمل يعود لإنجلترا لتنظيم كأس العالم 2018.. وأستراليا تتمنى إعادة التصويت بلاتر أثناء اختيار قطر لاستضافة كأس العالم
كتب أدهم البدراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواجه قطر شبح سحب شرف تنظيم كأس العالم 2022، بعد أن انتشرت رائحة الفساد ووصلت للعالم أجمع، وأصبح هناك مطالب عديدة تنادى بإعادة التصويت على مونديال 2022 وسحبه من قطر.

ومنذ فوز "قطر" بتنظيم المونديال وهناك ثورات عديدة تهاجم تلك الدولة الخليجية الصغيرة غير القادرة على تنظيم حدث كبير مثل كأس العالم لعدة أسباب أهمها الطقس الحار المعروف عن دول الخليج بالإضافة إلى صغر مساحة الدولة وعدد سكانها القليل الذى قد يهدد بظهور الملاعب دون جماهير بالمونديال.


ومع مرور الوقت استمر البحث والتحقيق الجهات الإعلامية والصحفية بالعالم أجمع حتى توصلوا إلى أيد فاسدة ومرتشية ساهمت فى فوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022.


صحيفة "جارديان" الانجليزية، أصدرت تقريرا مفصلا تكشف خلاله أن هناك 400 عامل من نبال لقوا حتفهم مابين حوادث فى مواقع العمل وضربات شمس تتسبب فى الموت، ليزيد هذا التقرير من مخاوف المنظمات الحقوقية والنقابية الدولية التى سبق أن حذرت من الظروف الصعبة التى يعمل فيها عمال المشاريع الرياضية الكبرى، فضلا عن زيادة الضغوط على الجامعة الدولية لكرة القدم “فيفا” بسبب هدية مونديال 2022 لقطر دون امتلاكها المقومات الضرورية لذلك، وأشار التقرير ذاته إلى أنه فى حال استمرار سقوط الضحايا فى قطر من أجل تنظيم المونديال بهذا المعدل سيصل الرقم إلى 4000 قتيل لحين انطلاق كأس العالم 2022.


أظهرت "صنداى تايمز" البريطانية، أدلة وإثباتات جديدة عن القطرى محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوى السابق، الذى دفع دفع 305 آلاف يورو لتغطية مصاريف قضائية لمسئول سابق فى الاتحاد الدولى عن أقيانوسيا، اسمه رينالد تيمارى من دولة تاهيتى.

كان تيمارى ممنوعا من التصويت لأنه أوقف بسبب قضية رشوة، ولكن الصحيفة تقول إن بن همام وفر له الدعم المالى لتقديم استئناف قضائى لإلغاء قرار إيقافه حتى لا يصوت نائبه ديفيد تشانغ بدلا منه، لأنه كان سيمنح صوته لأستراليا.

وأكد جيم بويس نائب رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" الحالى أنه يؤيد سحب مونديال 2022 من قطر، إذا ثبت أنها دفعت المال لشراء أصوات.

وقال "بويس"، فى تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "إنه إذا عثر مايكل جارسيا، محقق "فيفا" الذى سيجتمع خلال أيام مع اللجنة المنظمة القطرية، على أى نشاط غير قانونى "فسيكون من الضرورى دراسته بشكل جدى للغاية".

وأوضح: "لن يكون لدى أدنى مشكلة إذا تمت التوصية بإجراء تصويت جديد"،وشدد على أن اللجنة التنفيذية لـ"فيفا" تدعم جارسيا بنسبة 100%، الذى سيُسمح له بالحديث مع أى شخص فى العالم بهدف إكمال مهمته"، مؤكدا أنه لابد من أن تتوجه كل الأدلة إليه، وحينها سننتظر تقريرا كاملا بتحقيقاته".


وتستغل إنجلترا أزمة قطر فى تنظيم مونديال، حيث كشفت صحيفة "ديلى ستار" الإنجليزية، أن إنجلترا قد تسترد فرصتها فى تنظيم مونديال 2018 بدلا من روسيا، بعد أن نشرت الصحف الإنجليزية تقارير تفيد بأن هناك فسادا ورشاوى فى فوز قطر بتنظيم مونديال 2022.

أشارت الصحيفة إلى أنه فى حال إعادة التصويت على مونديال قطر 2022، بسبب الفساد يجب أن يتم أيضاً إعادة التصويت على مونديال 2018 الذى فازت به روسيا على حساب إنجلترا لتتساوى الفرص بين الجميع.

يذكر أن الصحف العالمية فضحت القطرى محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوى السابق، الذى قام بدفع مبالغ كبيرة لشراء الأصوات الأفريقية لتفوز قطر بتنظيم مونديال 2022.


فى المقابل، تنفى اللجنة المنظمة والمشرفة على مونديال قطر 2022 كل هذه الاتهامات، مؤكدين أن قطر نالت التصويت بكل نزاهة وهو الأمر الذى لم يقتنع به أحد على الإطلاق، لكن لجنة التحقيقات بالـ"فيفا" لديها آراء أخرى خاصة بعد الهجوم الإعلامى من العالم أجمع على تنظيم المونديال فى قطر رغم كل هذا الفساد وهو الأمر الذى سيضعه الاتحاد الدولى فى الحسبان تجنباً لأى شبهات.

بدورها تفكر أستراليا التى تعرضت لظلم كبير فى التصويت على تنظيم مونديال 2022 فى التقدم مجددا فى حال إعادة التصويت أملًا برجوع الأمور إلى مسارها الصحيح.










مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة