ولعل "السيسى رئيسى" هى أحدث أشكال السلاسل لدى الفتيات بعد انتخابات الرئاسة، حيث تعد أغلى أشكال السلاسل وتتراوح أسعارها ما بين 60 و150 جنيها، لتصبح آخر تقاليع "الفتيات" بعد استبدال اكسسوراتها بعالم منتجات السيسى.
"عم محمد" صاحب أحد محال لبيع "السلاسل" يؤكد أن طابع السياسة غلب على أذواق الزبائن من الشباب وأيضا كبار السن، فالسوق أصبح مرآة عاكسة لشخصيات السياسة وأحداثها لتتغلب على نجوم الفن، ليصبح "السيسى" بطل كل الأسواق والشخصية المحورية لبضائع التجار، محتلا المكانة الأولى فى سوق "السلاسل" وخاصة لدى الفتيات وبشكل أكبر بعد فوزه فى الانتخابات، لتستبدل الفتيات اكسسوراتها بكل ما يرمز لـ"السيسى" لدرجة وصلت إلى حد "الشبكة" على شكل حروف وصور السيسى.
ولم يكن كل من الرئيس المعزول والمخلوع بعيدا عن المشهد، فاحتل كل منهما مكانته ولكن من المدهش أن سلسلة "مبارك" تصدرت السوق بعد "السيسى" من حيث الإقبال عليها وطلبها من قبل الشباب والعائلات لتقدر ثمنها بـ"75جنيها"، ليأتى بعدها فى المرتبة الثانية سلسلة "مرسى" التى لم تعد تلقى رواجا لها خاصة بعد انتخابات الرئاسة، الأمر الذى انعكس على خفض سعرها لتصل إلى "25" جنيها.
كما كانت اإسشارة "رابعة" مكانا أيضا فى سوق "السلاسل" بسعر "30 جنيها" إلا أنها لم تستطع منافسة "علامة النصر" التى تفوقت عليها رواجا وسعرا لتصل إلى "40 جنيها".
ولم يكن سوق "السلاسل" الوحيد فى صدارة السيسى لبضائعه، لينافسه أيضا سوق "لعب الأطفال" والتى يعد أحدثها "فوانيس رمضان" لعام 2014 الذى تسارع تجاره فى صناعة "الفوانيس" التى اتخذت من "السيسى" نغمة أو صورة لها، مستغلين ما تمتع به "المشير" من شعبية خاصة لدى الأطفال.
وتمتلئ شوارع القاهرة بأحدث صيحات فوانيس رمضان 2014 ألا وهو "فانوس السيسى" الذى تصدر سوق الفوانيس هذا العام، ليعبر عن حب المصريون للرئيس الجديد، بعد اكتساحه الانتخابات الرئاسية..
التقت كاميرا "فيديو7" بـعم علاء، بائع الفوانيس بوسط القاهرة، والذى أشار إلى أن "الفانوس طرح بالأسواق منذ أسبوعين إلا أنه لقى رواجا كبيرا منذ وجوده وهو مصنوع بالصين، وسعره 60 جنيها”.
ويتابع "عندما يأتى الأطفال لشراء "فانوس السيسى" يسجلون أطرف وأجمل المواقف التى يصنعوها بتعليقاتهم البريئة التى تعبر عن حبهم الجارف للسيسى لتكون أبرز تعليقاتهم "السيسى قلب الأسد".
وينضم أيضا إلى عالم "سوق الأطفال" ، "موبايل السيسى" الذى طرح بالأسواق منذ شهرين ليكون آخر تقاليع الأطفال للتعبير عن رأيهم السياسى وحبهم للمشير.
التقت كاميرا "فيديو7" بـ عم ناصر، بائع الألعاب بالموسكى، موضحا "بعد ثورة 30 يونيو، وعزل الرئيس محمد مرسى، حاولت الصين مواكبة الواقع السياسى لتستبدل نجوم الفن بأبرز رموز السياسة ليكون بطلها " السيسى" .
ليكون منها موبايل مطبوع عليه صورة "السيسى"، يحمل نغمات أغنية "تسلم الأيادى"، التى أذيعت بعد نجاح الثورة.
متابعا "الهاتف يلقى إقبالا كبيرا من الأطفال، بسبب صورة المشير، ونغمة الموبايل، التى تجعل الأطفال يرقصون عند سماعها".
