زارت الدكتورة عزة العشماوى، أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة، الطفلة ميادة 4 سنوات، والتى تعرضت لاغتصاب من عشيق والدتها ببورسعيد، والتى تقيم بدار أيتام تابع لمؤسسة فيس ويقيم معها شقيقها.
وقالت عزة العشماوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الطفلة تبدو فى حالة أفضل بعد مرور شهر كامل منذ خروجها من المستشفى العسكرى ببورسعيد إلى دار الرعاية حيث كانت فى السابق لا تتفاعل مع أحد ولا تتحرك، ولكنها اليوم تحتضن الأخصائيات القائمات على رعايتها بحنان وتلوح بيدها وتبتسم، بعد جلسات العلاج النفسى الذى تتلقاه فى مركز النديم.
وأضافت عزة العشماوى، أن الأخصائية الاجتماعية قالت إن ميادة تعانى من حالة تعرف بالصمت الاختيارى حيث قررت أن تصمت نتيجة اغتيال براءتها فى الحادث الوحشى، وكانت من قبل تخاف من أى رجل ولكنها اليوم تحسنت وتستكمل جلسات العلاج النفسى، ولاحظت الأخصائية إن الطفلة بدأت تتكلم فى عدم وجود أحد وتقول كلمة واحدة وهى "ماما".
وأشارت إلى أنه فيما يتعلق بشقيق الطفلة 6 سنوات فإنه بدأ فى التحسن أيضًا من خلال جلسات تعديل سلوك مكثفة، تتصل بآداب الحوار، والمشاركة فى أنشطة تنمية المهارات، ولم يبدو عليه أى ميول عدوانية أو جنسية.
جدير بالذكر أن الطفلة "ميادة"، التى تعرضت للاغتصاب من قبل عشيق الأم بعد أن قامت أمها صاحبة القلب القاسى، والتى تجردت من كل مشاعر الأمومة بتقديم ابنتها لعشيقها كبديل عن نفسها لإشباع شهوته، نظرًا لظروف الأم الجنسية التى تمر بها وأجبرت زوجها على الاعتراف بارتكاب الواقعة وأثبتت التحريات ذلك.
"القومى للطفولة": حالة "ميادة" المغتصبة على يد عشيق والدتها تتحسن تدريجيًا
الإثنين، 02 يونيو 2014 07:30 م
الدكتورة عزة العشماوى أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة