
الإذاعة العامة الإسرائيلية: نتانياهو ينقل قانون ملف الأسرى للمجلس الوزارى المصغر
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو مناقشة القانون الذى يقضى بإعطاء المحاكم صلاحية منع رئيس الدولة من العفو عن أسرى فلسطينيين, مع المجلس الوزارى المصغر للشئون الامنية والسياسية "الكابنيت".
ويستهدف هذا المشروع منع الإفراج عن الأسرى أو التخفيف من مدة حكمهم فى إطار أية بوادر سياسية أو صفقات تبادل.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أنه كان من المقرر مناقشة هذه القضية فى المجلس الوزارى الإسرائيلى خلال جلسته الأسبوعية أمس الأحد, ولكن نتانياهو قرر إحالته إلى المجلس الوزارى المصغر لمناقشته بعد إطلاع أعضائه على الرأى القضائى الذى أعده المستشار القانونى للحكومة بهذه القضية.

يديعوت أحرونوت: معظم المساعدات الأمريكية للقبة الحديدية سيتم استثمارها فى واشنطن
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" وصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيليتان أنه تقرر مؤخراً استثمار معظم مساعدات الأمريكية للمنظومة "القبة الحديدة" فى الولايات المتحدة بهدف زيادة النشاط الاقتصادى الأمريكى.
وأوضحت الصحف العبرية، أنه بموجب القرار فإن الحكومة الإسرائيلية ستنفق حوالى نصف الأموال التى تتلقاها من الولايات المتحدة لمنظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ فى الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنها ستقوم بدفع حوالى 30% من إجمالى المبالغ للمقاولين الأمريكيين بهدف الاستثمار هناك.
وأشارت يديعوت إلى أن وكالة الدفاع الصاروخية التابعة للكونجرس الأمريكى قد أصدرت تقريراً شاملاً حول هذا الموضوع، أكدت خلاله على أن إجمالى المبلغ لدعم منظومة القبة الحديدية فى إسرائيل وصل إلى 176 مليون دولار خلال السنة المقبلة، كما جاء فى التقرير أن العام 2016 سيتم استثمار نحو 55% من الأموال المخصصة لمنظومة القبة الحديدية.

معاريف: الكشف عن نشر إسرائيل غواصات نووية قرب سواحل إيران
نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن تقرير لصحيفة "صاندى تايمز" البريطانية نشرته أمس الأحد، أن سلاح البحرية الإسرائيلى نشر ثلاثة غواصات من طراز "دولفين" ألمانية الصنع فى الخليج العربى قرب السواحل الإيرانية، مزودة بصواريخ كروز نووية.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن هذه الخطوة جاءت على أثر مخاوف إسرائيلية من الصواريخ البالستية التى تطوراتها إيران ووصلت إلى سوريا ومنظمة حزب الله اللبنانية من جهة، ومن جهة ثانية ضمان وجود إسرائيلى دائم بالقرب من السواحل الإيرانية.
فيما قالت معاريف إن جهات أمنية إسرائيلية تتخوف من أن تستخدم إيران هذه الصواريخ فى ضرب مواقع إستراتيجية داخل إسرائيل مثل القواعد الجوية وقاذفات الصواريخ.
وقال ضابط أسطول الغواصات الإسرائيلى للصحيفة، إن القصد من الغواصات المنتشرة تحقيق قوة الردع وجمع المعلومات الإستخبارية ويحتمل أن تحمل على متنها عملاء من جهاز الموساد.

هاآرتس: إسرائيل تمنع "فعنونو" من السفر إلى بريطانيا
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الاثنين بأن كلاً من وزير الداخلية الإسرائيلى جدعون ساعر، والمستشار القضائى للحكومة، يهودا فاينشتاين، قد رفضا السماح لـ"مردخاى فعنونو"، والذى كشف جزءاً من الأسرار النووية الإسرائيلية، بالسفر إلى بريطانيا لمدة ثلاثة أيام.
وبحسب الصحيفة العبرية فإن "فعنونو" تلقى دعوة من منظمة العفو الدولية "أمنستى" للمشاركة فى مؤتمر حول حماية من يكشفون معلومات تخدم مصلحة الجمهور أو معلومات تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان، كذلك تمت دعوة "فعنونو" للتحدث أمام أعضاء فى البرلمان البريطانى فى ذكرى مرور 10 سنوات على إطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي.
وأوضحت هاآرتس أنه فى أعقاب رفض السلطات الإسرائيلية السماح له بالسفر، قدم "فعنونو" التماسا إلى المحكمة العليا بواسطة محاميه، مشيرة إلى أن مؤتمر "أمنستى" سيعقد فى لندن بين 17 و19 يونيو الجاري.
ولفتت هاآرتس إلى أن إسرائيل كانت قد أطلقت سراح "فعنونو" فى عام 2004 بعد أن قضى نحو 18 عاماً فى السجن، كما يُمنع من الخروج من إسرائيل وتُفرض قيود على تنقلاته، ولا يسمح له بالتحدث مع أجانب من دون تصريح من السلطات بذلك.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد قررت فى شهر ديسمبر الماضى أن فعنونو ما زال يحتفظ معلومات سرية وهو لم يتراجع عن نيته بنشر هذه المعلومات.
الجيش الإسرائيلى يدرس لضباطه الخريجين قتل العرب وأسرى الحرب
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أان الجيش الاسرائيلى يوزع على خريجى دورات الضباط نسخة من كتاب مذكرات مائير هارتسيون، احد قادة الوحدة 101، الشهيرة بعمليات الانتقام، والذى صدر عام 2007، ويتضمن مقاطع يتفاخر فيها بجرائم قتل الفلسطينيين الأبرياء، وأسرى الحرب العرب، إضافة إلى لقاءات صحفية يهاجم فيها اليسار الإسرائيلى.
وفى هذه المذكرات يعتبر هارتسيون اتفاق السلام مع مصر بمثابة "يوم الغفران الثاني" ويكتب انه كاد يصاب بنوبة قلبية، وأعتقد حينها انه أصيب بالجنون بعد توقيع الاتفاق.
وكانت النسخة الأولى من الكتاب قد صدرت فى عام 1968، وقدم لها اريئيل شارون، قائد اريئيل هار تسيون وشريكه فى جرائم الوحدة 101.
وكتب شارون فى المقدمة: "إن الإرهاب العربى كوسيلة حربية ضد إسرائيل ليس جديدا، وأمامنا صراع بين شعبين تقف فى خلفيته إيديولوجية واضحة. ومن المهم أن نتذكر هذه الحقيقة كى نفهم بأن هذه الحرب طويلة ولا تعرف التسوية، حرب لن تنتهى حتى إذا توصلنا إلى اتفاقات سلام مع الدول العربية كلها أو مع بعضها".
ومن الجرائم التى يرويها الكاتب الإسرائيلى المتطرف فى مذكراته، قيامه بقتل أسيرين عربيين حاولا الهرب. كما يصف بدون أى مشاعر إنسانية كيف طعن عربيا فى ظهره وقتله خلال إحدى عمليات الانتقام.
وتوجهت "هاآرتس" إلى الجيش الإسرائيلى للاستفسار عما إذا كان هذا الكتاب بما يحويه هو المادة المناسبة لقراءتها من قبل ضباط المستقبل، فجاء الرد من جيش الاحتلال أن السؤال لا يستحق الرد.