"الزراعة": ظهور70 بؤرة مؤكدة لمرض الحمى القلاعية بالمحافظات

الإثنين، 02 يونيو 2014 01:06 م
"الزراعة": ظهور70 بؤرة مؤكدة لمرض الحمى القلاعية بالمحافظات وزارة الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد تقرير الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، أنه طبقا لأحدث التقارير الخاصة بالموقف بشأن بؤر الحمى القلاعية التى تم اكتشافها منذ أول يناير حتى الآن؛ اتضح اكتشاف 70 بؤرة مؤكدة بعدد من المحافظات تم القضاء عليها، وذلك عن طريق اتخاذ الإجراءات الوقائية السريعة بمجرد اكتشاف البؤر تتمثل فى سحب عينات للتشخيص المعملى والحجر على المزرعة لمنع البيع أو الشراء والتحصين الحلقى لجميع الحيوانات فى دائرة نصف قطرها 2كم.

وقالت الدكتور سهير عبد القاد، رئيس الطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية فى تصريحات لـ"اليوم السابع "، إنه عند اكتشاف أى بؤرة لمرض "القلاعية" يتم معالجة الحيوانات السليمة لحصر المرض واتخاذ الإجراءات اللازمة، لمنع انتشاره والاستقصاء الوبائى لمعرفة مصدر البؤر المرضية وكذلك المسار المتوقع انتشار المرض فيه.

وأكدت رئيس الطب الوقائى، أنه بناء على تعليمات الدكتور أسامة سليم، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، يتم عمل برامج إرشادية لرفع الوعى لدى المربين فى المنطقة ككل ومخاطبة السلطات المحلية ومديريات الصحة لاتخاذ التدابير الصحية اللازمة، وقياس كفاءة اللقاح بجميع أنواعها وذلك لقياس المستوى المناعى للحيوانات ثم يتم حقن الحيوانات باللقاحات المختلفة ومن ثم قياس المستوى المناعى كل شهر لصد المرض.

فيما تقوم "الهيئة" حاليا بعمل اختبارات دورية للمزارع والمربى الصغير بصورة مستمرة كل 6 شهور للتعرف على مرض السل وعند ثبوت إيجابية الحيوانات فى المزارع يتم فرض الحجر البيطرى عليها ويجرى اختبار التيوبركلين كل 60 يوما لحين ثبوت اختبارين سلبيين متتاليين، ويتم ذبح الحيوانات الإيجابية لمرض الدرن البقرى ويتم التعويض طبقًا للقرارات الوزارية المتبعة، وتحت إشراف الهيئة، وفى حالة وجود مزارع مصابة يتم إخطار الجهات الصحية للإشراف على الألبان واتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة.

وقالت "الهيئة" ان مرض السل هو مرض بكتيرى من أقدم الأمراض التى تم اكتشافها وينتقل من الحيوان إلى الإنسان والعكس، حيث يتسبب فى انخفاض إنتاجية الحيوان المصاب بنسبة 25% وتنتقل العدوى بين الحيوانات عن طريق الهواء والأعلاف الملوثة بالميكروب المسبب للمرض بينما تنتقل من الحيوان المصاب إلى الإنسان عن طريق الألبان ومنتجاتها غير المعالجة حراريا كالزبادى والجبن.

وأضافت: بينما يصل نفوق الحيوانات المصابة بمرض الحمى القلاعية إلى 2 % وخطورتها أنها تصيب الأعمار الصغيرة وحديثى الولادة، مما يشكل خطورة على مستقبل الثروة الحيوانية ومن مخاطرها خطورتها على الإنتاج، حيث يؤدى إلى انخفاض إنتاج اللبن بنسبة تصل إلى 40%، وينخفض إنتاج اللحوم بنسبة قد تصل إلى 30% كما يؤثر على ضعف خصوبة الحيوان.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة