"البيئة" تدرس الاستفادة من تراب "الباى باص" الناتج عن صناعة الأسمنت

الإثنين، 02 يونيو 2014 01:01 م
"البيئة" تدرس الاستفادة من تراب "الباى باص" الناتج عن صناعة الأسمنت د.ليلى إسكندر وزيرة البيئة
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت وزارة الدولة لشئون البيئة من خلال الإدارة العامة للتحكم وتحسين الصناعة، ندوة علمية ببيت القاهرة بالفسطاط حول الإدارة البيئية المتكاملة للحد من دفن تراب "الباى باص" الناتج عن صناعة الأسمنت، وكيفية الاستفادة الاقتصادية منه بإعادة استخدامه فى صناعات أخرى.

شاركت مجموعة من العلماء بمراكز الأبحاث العلمية والجامعات وبعض الشركات الرائدة فى مجال رصف الطرق وإنشاء الكبارى وإنتاج الزجاج "مثل شركة المقاولون العرب، المركز القومى للبحوث ومركز بحوث الإسكان" والتى لها السبق فى إعادة تدوير هذه المخلفات بطريقة علمية آمنة بيئيا وتحويله إلى مورد يدر عائدا اقتصاديا إذ شارك كل منهم بعرض تجربته فى هذا المجال.

من جهته قال الدكتور عطوة حسين رئيس الإدارة البيئية بوزارة البيئة، إن الندوة تهدف إلى إلقاء الضوء على مواردنا وتعظيمها وكيفية تحويل مخلف يؤرق البيئة وله العديد من التأثيرات السلبية إلى مورد اقتصادى يدر عائدا، وكذلك الحفاظ على مساحات الأراضى المخصصة للتخلص منه بالدفن، حيث إنه يعد مشكلة لشركات الأسمنت نفسها فى كيفية التخلص منه بطريقة آمنة بيئياً.

يذكر أن كمية تراب الأسمنت "الباى باص" الناتجة عن صناعة الأسمنت بالطريقة الجافة بالقاهرة الكبرى وحدها هى 3000 طن/ يوم تختص منطقة جنوب القاهرة بـ1300 طن /يوم منها بما يعادل 43% من إنتاج تراب الباى باص فى منطقة واحدة مما له من تأثيرات ملوثة بالمناطق المحيطة بشركات الأسمنت.

وخلال الندوة طالبت شركة المقاولون العرب، الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة، بضرورة أن ترعى مبادرة لجميع الشركات العاملة فى مجال إنشاء ورصف الطرق والكبارى والتنسيق بينها وبين مصانع الأسمنت لإعادة استخدام تراب الباى باص بنفس الأسلوب المتبع بشركة المقاولون العرب، والتى أبدت استعدادا للتعاون التام وشرح التجربة بالتفصيل لتعظيم الاستفادة من مخلف له الكثير من التأثيرات السلبية على الصحة والبيئة وتحويله إلى مورد ذى عائد اقتصادى.

وأوضحت الندوة أن المردود البيئى والاقتصادى فى إعادة استخدام تراب الباى باص بطريقة آمنة بيئياً سوف يؤدى إلى تحسين معيشة المواطنين بالمناطق العشوائية بمنطقة المعصرة وغيرها القريبة من مصانع الأسمنت، وارتفاع المستوى الصحى والاجتماعى للمواطنين، وتقليل نسبة الأتربة العالقة بالجو بالمنطقة، مما ساعد على انخفاض انتشار الأمراض، خاصة أمراض الحساسية والصدر، وأخيراً تشغيل شباب الخريجين وإكسابهم العديد من الخبرات ويمكن الاستفادة منهم فى رصف القرى باستخدام تراب الباى باص.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة