ويهدف المشروع إلى التعريف بدور الأزهر الشريف، وتوثيق تاريخه، والسير الذاتية لشيوخه ومؤلفاتهم وإنجازاتهم، والتراث المعمارى للجامع الأزهر والمعاهد الدينية العريقة، والذاكرة الصحفية لكل ما نشر عن الأزهر، ويتم نشر هذه المعلومات باللغات الثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية من خلال موقع ذاكرة الأزهر على الإنترنت، وبانوراما تراث ذاكرة الأزهر بمكتبة الأزهر،ومجموعة من المطبوعات أهمها كتاب" مختارات من ذاكرة الأزهر الشريف".
وقد أكد الإمام الأكبر : أن ذاكرة العالم العربى بل ذاكرة العالم كله لا تكتمل دون وجود ذاكرة الأزهر الشريف؛ لما للأزهر من بصمات ومواقف مشرفة مطبوعة فى الذاكرة الإنسانية منذ نشأنه حتى يومنا هذا، ولذا كان لزاما علينا العمل على توثيق هذا الدور التاريخى وتقديمه للعالم أجمع.
وأضاف : أن هذا المشروع القومى يطمح إلى ترسيخ عظمة الأزهر الشريف فى أذهان المسلمين والعالم كله، مع إبراز دوره فى نشر الوسطية، واحتواء الخلافات بين المذاهب، والحفاظ على هويتنا الإسلامية فى مختلف بقاع العالم.
وصرح المهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأن التطورات المتلاحقة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ساهمت فى تقديم مفاهيم جديدة للتوثيق الرقمى يمكن الاستفادة منها وتوظيفها فى توثيق ذاكرة الأزهر الشريف، مؤكداً حرص الوزارة الدائم والمستمر على التعاون مع هذا الصرح العملاق والذى يعد مركزا للإشعاع التراثى والفكرى والدينى ليس لمصر فقط، وليس للمنطقة العربية فحسب، وإنما للعالم بأسره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة