أتى القرار بقانون بشأن "العَلم" المصرى والوقوف للسلام الوطنى، والذى وقعه الرئيس عدلى منصور السبت 31 مايو 2014 بردا وسلاما فى توقيت يتناسب مع الرغبة الشعبية العارمة فى صون مصر من عبث العابثين، وقد أتى زمان على مصر ليُحرق علمها ولا يُحترم نشيدها الوطنى من جماعة الإخوان الإرهابية التى غيبت وجدان السائرين فى لوائها، على نحو ترتب عليه عدم توقير علم مصر ونشيدها الوطنى، وهما المعبران عن كيان وطن لابد وأن يحُترم ويبث فى مكنون أبناءه معنى الانتماء والانضواء تحت لواء العلم الذى هو رمز للوطن بما تحمله كلمة الرمز من معان، حديث توقير العلم والسلام الوطنى وتفعيل قانون العقوبات قِبل من لا يحترمهما أتى فى وقته المناسب مصحوبا بحتمية أن يكون العلم المصرى محتفظا بلونه ورونقه فى كل موضع يرفرف فيه وعلى مصر الجديدة أن تعيد صياغة الأمر فى مناهج الدراسة فى كافة مراحل التعليم وعلى وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة البدء فى حملة قومية للتذكير بأهمية توقير العلم والنشيد الوطنى بعد غروب زمن الإخوان، وقد جعلوا لهم نشيدا خاصا يزدرى مصر ويوقر الجماعة وكان كارثيا أن يكون للإخوان مدارس خاصة تُعلى من فكر الإخوان على حساب التربية القومية للجيل الجديد لأجل حب الوطن الذى هو فى مرتبة أسمى وأعلى من الجماعة وفكرها الذى أودى بها فى النهاية إلى التهلكة لكونها تجرأت على مفهوم الوطن لتنل ما تكره، وقد ثار المصريون فى 30 يونيو 2013 لأجل أن يعيشوا كِراما تحت ظل العلم فى صياغة قومية تؤدى إلى عودة جديدة للروح والوعى معا.
أحمد محمود سلام يكتب: عيشوا كِراما تحت ظل العلم
الإثنين، 02 يونيو 2014 06:20 م
علم مصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة