مسلسل "السبع وصايا".. حين يأكل الطمع قلوب أسرة واحدة

الخميس، 19 يونيو 2014 10:21 ص
مسلسل "السبع وصايا".. حين يأكل الطمع قلوب أسرة واحدة رانيا يوسف
كتب - عمرو صحصاح تصوير- مصطفى مرتضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن العدد اليومى :

يعرض خلال السباق الرمضانى المقبل مسلسل «السبع وصايا» بطولة جماعية لمجموعة كبيرة من الفنانين، تمزج أحداثه بين الواقع والخيال، من تأليف محمد أمين راضى، وإخراج خالد مرعى.

تبدأ أحداث الحلقات الأولى باستعراض حياة 7 أشقاء تائهين وسط زحام الحياة ومتاعبها وهم: رانيا يوسف وهنا شيحة وهيثم أحمد زكى وصبرى فواز وآيتن عامر ومحمد شاهين وناهد السباعى، فتجد كلا منهم يعمل بمهنة مختلفة، ويعيش بعيدا عن الآخر ويواجه صعوبات الحياة بمفرده، عدا «بوسى» أو رانيا يوسف التى تعيش بمفردها مع والدها المسن المريض «سيد نفيسة»، وتعمل خادمة بالبيوت وتخدم والدها المسن، رغم أنه يمتلك ثروة كبيرة تبلغ 28 مليون جنيه، ولكنه يعيش فقيرا، وقد هرب منه باقى أولاده الستة، بسبب إعلان الوالد بأنهم ليسوا أبناءه، ماعدا رانيا، حيث يعتقد أنها الوحيدة ابنته الشرعية.

وبعد مرور عدة حلقات تخبر «بوسى» أشقاءها بأن والدها أعطى لها وصية فى 7 أظرف، وهذه الوصايا هى أن يقوم كل منهم بإجراء تحليل DNA، وحينما تثبت التحاليل أنهم أبناؤه بالفعل، يكون لهم الحق فى الحصول على ميراثهم منه، فيسرع الأبناء الـ7 لقتل والدهم، ليس من أجل الأموال فقط، ولكن لاعتقادهم أنه هو الذى قتل والدتهم، ويجتمع الأبناء على والدهم وهو فى أحد المستشفيات ويقطعون خرطوم الأكسجين عنه، وعند قدوم الطبيب يخرج الأبناء مسرعين، حتى لا يراهم الطبيب أو غيره، ليعود الأبناء بعد ذلك ولكنهم لا يجدوه على سريره، فتنتابهم الدهشة، ويتساءلون إلى أين ذهب الوالد، وتدور باقى أحداث العمل بين الواقع والخيال.

وقالت الفنانة رانيا يوسف: إنها ستستمر فى تصوير العمل حتى الـ10 أيام الأولى من شهر رمضان، وأنها اضطرت إلى خفض 10 كيلو من وزنها، حتى تتناسب مع مفردات الشخصية.

وأضافت رانيا أن المسلسل يعيدها إلى الأدوار المركبة وأن شخصيتها تعتمد على الظهور بدون مكياج طوال أحداث الحلقات، كما تتطلب ملابس خاصة، وأنها على الرغم من الصعوبات التى تواجهها أثناء التصوير، فإنها سعيدة بالعمل مع المخرج خالد مرعى وحرصه على كل مشهد يقوم بتصويره، كما أشادت بالكاتب محمد أمين راضى، وقالت عنه «صاحب أفكارة مجنونة ولكنها مميزة».

وقالت الفنانة هنا شيحة لـ«اليوم السابع»: إنها يتبقى لها ما يقرب من أسبوعين وتنتهى تماما من تصوير دورها، موضحة أن شخصيتها تتلخص فى دور «إم إم»، وهى إحدى الشقيقات السبع، فتاة متزوجة من شاب بسيط، ولديها فرش بمنطقة وسط البلد، تعمل من خلاله كبائعة متجولة، وحينما تدرك أن لديها إرثا ضخما من والدها، تحاول الحصول عليه، مضيفة أنها استعدت بشكل جيد للدور، وجلست مع بعض البائعات المتجولات.

وفيما يتعلق بالصعوبات التى واجهتها فى الشخصية، قالت شيحة: إن اسم الشخصية ليس غريبا على المجتمع المصرى، مشيرة إلى أن الصعوبات التى واجهتها فى تجسيد الشخصية تتمثل فى طريقة اللبس والأداء وطريقة التعامل مع الزبائن، إلى جانب أن شخصيتها لا تحتاج إلى أى مكياج، بل إنها تعتمد على الأداء التمثيلى فقط.

وقال الفنان هيثم أحمد زكى: إن شخصية «منصف»، التى يجسدها مختلفة، حيث تمتلئ بالحقد والكراهية لكل من حوله، فضلا على المكر والدهاء والرغبة المستمرة فى الحصول على الأموال بأى طريقة، وأضاف زكى قائلا: فوجئت بالمخرج يخبرنى بأنه يريد أن يسند لى هذه الشخصية، وهو ما أسعدنى بشدة، لرغبتى فى العمل معه، نظرا لما يتمتع به من طاقة إخراجية عالية، وتاريخ ناجح فى عدة أعمال سينمائية ودرامية ناجحة.

وصرح الفنان أحمد فؤاد سليم، بأن أهم ما يميز العمل أنه يعمل على النفس البشرية من الداخل، وما تواجهه من إغراءات قد تقلب حياتها، وتعذبها وتجعلها تذهب للأسوأ، وأكد أنه يهدف من وراء شخصيته إلى المعنى الحقيقى للحياة بأنها لا تساوى شيئا، رغم الأطماع التى تملأ البشر من أجلها.

وقالت الفنانة الشابة ناهد السباعى: إنها تجسد ضمن أحداث العمل دور الشقيقة الصغرى للأشقاء السبعة، وهى فتاة تدعى «مرمر»، تهرب من منزلها وتعمل بمركز تجميل شعبى للسيدات، وترشيحها للدور جاء من مؤلف العمل محمد أمين راضى أثناء الكتابة، ثم ذهبت بعدها للمخرج خالد مرعى، وعقد معها عدة جلسات للوقوف على تفاصيل الشخصية.

وقال الفنان محمد شاهين: إنه يجسد ضمن أحداث العمل دور «صبرى»، أحد الأشقاء السبعة، وهو أكثرهم طيبة، ويعمل خادما بأحد المساجد، ويكون حريصا على الصلاة، حتى تأخذه الأطماع، حينما يسعى لتنفيذ وصية والده حتى يحصل على إرثه من الـ28 مليون جنيه الذى تركهم لهم والده، فيبدأ رحلة مليئة بالصعاب، حتى إنه يشارك فى قتل والده، وأضاف شاهين، أن العمل فى مجمله مختلف فى كل شىء، من حيث القصة التى يمتزج فيها الواقع بالخيال، فضلا على صعوبة الأدوار التى تحتاج إلى تركيز شديد للغاية.

وأكدت الفنانة صفوة لـ«اليوم السابع»، أنها تجسد ضمن أحداث العمل دور «سجينة» تدعى «نظيرة»، تدخل السجن مع رانيا يوسف وسوسن بدر، وتمتلئ هذه الشخصية بالشر المطلق لكل من حولها، حتى إنها تدبر لهم المكائد دائما، ووصفت صفوة دورها بهذا العمل بالتجربة المميزة فى مشوارها الفنى، لافتة إلى أنها تتوقع نقلة كبيرة لها بعد تجسيدها لهذا الدور.

وأضافت صفوة، أن الشر الذى يملأ شخصيتها بالمسلسل، يذكرها بشر محمود المليجى، مؤكدة أنها استطاعت أن تحضر للدور جيدا مع المخرج خالد مرعى، وقالت: إنها كانت تتمنى العمل معه منذ فترة كبيرة.

وقالت الفنانة آيتن عامر: إنها تجسد ضمن أحداث العمل دور «هند»، وهى فتاة خريجة كلية علوم، والوحيدة التى أكملت تعليمها فى حين أن إخوتها يعانون من الجهل، كما أنها هى الوحيدة التى تمتلك قلبا طيبا ساعيا نحو الخير، ولكنها تنقلب فجأة بعد وسوسة أشقائها من أجل الحصول على إرثها. الفنان الشاب وليد فواز، أوضح أن شخصيته ضمن أحداث مسلسل «السبع وصايا»، تختلف شكلا وموضوعا عن شخصية «معتمد» فى مسلسله الأخير «بدون ذكر أسماء»، لافتا إلى أنه يجسد شخصية «بائع متجول» بمنطقة وسط البلد، متزوج من «إم إم».










مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة