وزير الرى: مصر تشارك بالاجتماع السنوى لوزراء مياه حوض النيل بالخرطوم.. والرئيس قال لى "اللى يمد إيده على النيل اقطعها له"..وحسام مغازى يؤكد: القيادة السياسية طلبت الإسراع بمشروعات الصرف الصحى بالقرى

الأربعاء، 18 يونيو 2014 02:50 م
 وزير الرى: مصر تشارك بالاجتماع السنوى لوزراء مياه حوض النيل بالخرطوم.. والرئيس قال لى "اللى يمد إيده على النيل اقطعها له"..وحسام مغازى يؤكد: القيادة السياسية طلبت الإسراع بمشروعات الصرف الصحى بالقرى د. حسام الدين مغازى وزير الموارد المائية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور حسام الدين مغازى، وزير الموارد المائية، أن مصر قررت المشاركة فى الاجتماع السنوى لمجلس وزراء مياه دول حوض النيل، المقرر عقده بالعاصمة السودانية "الخرطوم" نهاية الأسبوع المقبل، والمقام فى إطار مبادرة حوض النيل بوفد رسمى برئاسة المهندس أحمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل، وعضوية الجهات المعنية بملف التعاون مع هذه الدول مثل الخارجية، وذلك فى إطار حرصها على التواجد بين أشقائها من وزراء النيل رغم تجميدها لعضويتها بكافة أنشطة المبادرة نتيجة اختلاف فى الاتفاقية الإطارية "اتفاقية عنتيبى"، ولنا رأى قانونى فيها باعتبارها اتفاقية غير مكتملة بسبب التوقيع المنفرد من قبل عدد من دول منابع النيل، وأيضا فى إطار حرص مصر على عدم ترك مقعدها خاليا - فى إشارة إلى استمرار مصر على موقفها، وبالتالى عدم المشاركة فى الاجتماعات الوزارية على مستوى النيلين الشرقى والجنوبى.

وأضاف أن الاجتماع الوزارى سوف يشهد تسلم الخرطوم رئاسة المجلس الوزارى لمدة عام خلفا لدولة جنوب السودان، تنتهى عام 2015، وكذلك تعيين مدير تنفيذى للمبادرة من"كينيا" خلفا للمدير الإثيوبى الذى انتهت مدته من"عامين"، كما يتم مناقشة أنشطة المجلس خلال العام الماضى، والمقترحات بمشروعات أنشطة وبرامج خلال العام القادم علاوة على الإسهامات المالية للدول الأعضاء بالمبادرة والاستمارات المطلوبة وحجم دعم المانحين لهذه الأنشطة، مؤكدا أن هذا الاجتماع روتينى.

وأشار الدكتور حسام الدين مغازى، وزير الموارد المائية والرى، إلى إن ملف مياه النيل وسد النهضة فى "أيدى أمينة"، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يتم عقد لقاءات ثنائية بين الرئيس السيسى، وعدد من القادة الأفارقة المشاركين فى اجتماعات قمة الاتحاد الإفريقى المقرر عقدها نهاية الشهر بعاصمة غينيا الاستوائية، ومن بينهم رئيس وزراء إثيوبيا، مشيرا إلى أن ملف مياه النيل احتل جانبا كبيرا من لقاء الرئيس مع مجلس الوزراء بعد حلف اليمين.

وأضاف أن الرئيس أكد ضرورة إعداد ملف كامل عن السد الإثيوبى متضمنا أحدث البيانات، والمعلومات، والصور، ووضع رؤية فنية شاملة بناء على أحدث المعلومات، والخطوات المقترحة المطلوب التعامل بها، ودور الوزارات والهيئات المعنية بالملف، وذلك تسهيلا للمفاوض المصرى، وتكاملا مع باقى الأجهزة العاملة بالملف.
وأشار إلى أن أجهزة الوزارة تتابع تطورات العمل بالسد لحظة بلحظة، مؤكدا أنه من الصعب إعلان رأيه الرسمى فى أزمة السد الإثيوبى بين القاهرة، وأديس أبابا، وبغض النظر عن رأيه الشخصى الذى أعلنه من قبل خاصة أن الوزارة لديها معلومات وبيانات أكثر مما كانت متاحة له حينما أعلن عن رأيه فى السد وقت أن كان أستاذا ورئيس قسم بهندسة الإسكندرية.

وأكد وزير الموارد المائية والرى، أن تكليفات رئيس الجمهورية كان من بينها مواجهة تلوث المجارى المائية بمياه الصرف الصحى، وذلك بالقرى والمراكز التى لا توجد بها شبكات الصرف الصحى مما يضطر الأهالى إلى إلقائها بشبكات الرى، مطالبا بضرورة التعاون بين الوزارة ووزارة الإسكان لوضع قائمة عاجلة بالأماكن التى تحتاج إلى وحدات معالجة لمياه الصرف الصحى لمنع إلقائها بالمجارى المائية مع تقدير التكلفة الاستثمارية اللازمة.

وأوضح أن الرئيس أعرب عن التزام مؤسسة الرئاسة بتوفير الاستثمارات المطلوبة لتنفيذ هذه الخطة العاجلة لحماية صحة المواطنيين، والمجارى المائية من التلوث، علاوة على قيام الوزارة بالتنسيق أيضا مع وزارة البيئة لمواجهة إلقاء مياه الصرف الصناعى الملوث من قبل بعض المصانع فى شبكات الرى والصرف دون معالجة، والاتفاق مع المصانع الأكثر تلوث بتوفيق أوضاعها البيئية بخطة زمنية، خاصة مع استعداد الحكومة لتقديم الدعم الفنى والتمويل الميسر لتنفيذ هذه المشروعات.
وأشار مغازى إلى أن القيادة السياسية كانت حريصة خلال اجتماع مع مجلس الوزارء، أمس، على التأكيد على ضرورة استمرار حملات إزالة التعديات على المجارى المائية بكل أنواعها بشكل حازم، متابعا: الرئيس قال لى نصا "اللى يمد إيده على النيل اقطعها له".

وأضاف، الرئيس كلفنى بضرورة البحث عن مصادر إضافية لمياه النيل وعلى رأسها المياه الجوفية، وذلك لمواجهة الزيادة السكانية وخطط التنمية ومن بينها برنامج الرئيس لزيادة مساحة الأراضى الزراعية.

وأشار مغازى فى تصريحات صحفية إلى التوسع فى تحلية مياه البحر بالنسبة للمحافظات الساحلية مع تحقيق أقصى استفادة من إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى، والبحث عن كل الحلول العلمية والتطبيقية التى تسهم فى زيادة موارد مصر المائية ومن بينها التوسع فى استخدام الطاقة الشمسية لرفع مياه الآبار الجوفية، خاصة بالمناطق البعيدة عن شبكة الكهرباء، مشيرا إلى وجود بروتوكول تعاون بين الوزارة والهيئة العربية للتصنيع لإنتاج الخلايا الشمسية، واستخدامها فى هذا المجال كمشروع تجريبى لدراسة الجدوى الاقتصادية، وعوائدها.

وأوضح أن القيادة السياسية حرصت على مناقشة التنمية بشمال بسيناء على مياه ترعة السلام لخلق مجتمعات عمرانية جديدة على أن تزرع أراضيها بنوعية مياه جيدة وخالية من الملوثات باعتبارها أرضا بكرا ويمكن استغلال ذلك فى التوسع بتصدير هذه المنتجات الزراعية بالإضافة إلى التوسع فى مجال تحلية المياه خاصة بمناطق التجمعات السكانية البعيدة عن شبكات مياه الشرب.



موضوعات متعلقة..


الوزراء ينفذون تعليمات الرئيس والحكومة تبدأ العمل فى السابعة صباحا.. وزير الصحة يقيل مدير مستشفى ناصر ويرصد مخالفات بالمستشفيات ويقرر بدء العمل بالعيادات مبكرا .. ووزير الخارجية يسافر للسعودية

بالفيديو..فى ثانى أيام الحكومة الجديدة..وزيرالصحة يقرر استدعاء مديرا "أم المصريين" و"رمد الجيزة" فى جولة مفاجئة..وإقالة مدير مستشفى ناصر العام بشبرا.. ويؤكد: العمل بالعيادات الخارجية سيبدأ من 7صباحا

وزير التموين: "عارف إن أرز التموين ميتاكلش".. ومفاجأة سارة أول يوليو

وزير الرى: الرئيس كلفنى بالبحث عن مصادر إضافية لمياه النيل






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة