وزير الخارجية من جدة: فلسطين أولويتنا.. وقلقون من وضع ليبيا وسوريا

الأربعاء، 18 يونيو 2014 05:37 م
وزير الخارجية من جدة: فلسطين أولويتنا.. وقلقون من وضع ليبيا وسوريا وزير الخارجية سامح شكرى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك وزير الخارجية سامح شكرى، فى اجتماعات الدورة الـ41 لوزراء خارجية الدول الإسلامية فى إطار منظمة التعاون الإسلامى بجدة يومى 18 و19 يونيو الجارى، حيث أكد فى بيانه أمام الاجتماع ثوابت السياسة الخارجية المصرية والتوجهات المستقبلية لها متناولاً أهم القضايا السياسية والإسلامية المطروحة على الساحة الإقليمية والدولية والتى تشكل تحديًا كبيرًا للعالم الإسلامى فى مقدمتها القضية الفلسطينية.

أكد دعم مصر الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى بما فيها إقامة دولته ذات السيادة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والترحيب بتشكيل حكومة التوافق الوطنى الفلسطينية بما يعزز مصلحة الشعب الفلسطينى ووحدته معربًا عن ترحيب مصر بتشكيل فريق الاتصال الوزارى بشأن القدس فى إطار المنظمة الإسلامية.

كما عبر الوزير "شكرى" فى كلمته عن قلق مصر من الوضع المتفاقم فى ليبيا وسوريا محذرًا من استشراء ظاهرة التطرف وأعباء التطورات الطائفية والمذهبية كما الحال فى العراق الذى باتت وحدته مهددة.

وعلى الصعيد الأفريقى أبدى دعم مصر الكامل للحكومة النيجيرية فى مواجهة حركة "بوكو حرام" المتطرفة التى تسيء للإسلام وتعاليمه السمحة.

وأشار إلى ترحيب مصر بالتحسن المطرود فى جهود بناء السلام فى دولة مالى وكذا حماية الأقليات المسلمة فى الدول غير الأعضاء بالمنظمة الإسلامية ومنها "أفريقيا الوسطى" و"مينا مار".

كما أولى "شكرى" أهمية خاصة تجاه تصحيح الخطاب الدينى الإسلامى وبالمقابل تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين ووقف خطاب الكراهية والتحريض ورفض الربط بين الإسلام والإرهاب.

جدير بالذكر، أن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى كان قد أكد فى كلمته الافتتاحية للمؤتمر على المساندة الكاملة لبلاده لمصر وقيادتها الجديدة مشيرًا إلى التطورات الايجابية الأخيرة بالقاهرة.
وأوضح أن استقرار مصر يعنى للسعودية استقرار العالم العربية والأمة الإسلامية مناشدًا وزراء خارجية العالم الإسلامى أن يخرج اجتماعهم برسالة قوية داعمة لمصر ولاستقرارها وعدم التدخل فى شئونها الداخلية والتأكيد على دورها العربى والإقليمى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة