قال أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن التعليم المصرى يعانى من مشاكل وتحديات كبرى استمرت على مدار أكثر من خمسين عامًا، موضحًا أنه جزء من المجتمع يتأثر بالظروف المحيطة به سواء أسباب إيجابية أو سلبية.
وأضاف "موسى" خلال حواره لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة"، إننا لدينا تحدٍ متعلق بالزيادة السكانية الكبيرة، لأن كل عام ينضم عدد كبير إلى المدارس، مشيرًا إلى إننا نحتاج لإمكانيات واسعة من الدولة لكى تهيئ الفرصة لاستقبالهم سواء فيما يتعلق بالأبنية التعليمية أو تأهيل المعلمين لإعدادهم لهذه المهمة.
وأشار "وزير التربية والتعليم الأسبق" إلى أن التعليم المصرى يعانى من مشاكل وتحديات كبرى استمرت على مدى أكثر من خمسين عامًا، موضحًا أنه جزء من المجتمع يتأثر بالظروف المحيطة به سواء أسباب إيجابية أو سلبية.
وتابع "موسى" إننا لدينا تحدٍ متعلق بالزيادة السكانية الكبيرة لان كل عام ينضم عدد كبير إلى المدارس، مشيرًا إلى أننا نحتاج لإمكانيات واسعة من الدولة، لكى تهيأ الفرصة لاستقبالهم سواء فيما يتعلق بالأبنية التعليمية أو تأهيل المعلمين لإعدادهم لهذه المهمة.
ولفت الدكتور أحمد جمال موسى، إن العالم أجمع به تطوير وتحدٍ للتعليم ويجب على أى نظام تعليمى أن يوائم نفسه مع هذا التطوير، وإلا سيكون نظامًا متخلفًا عن العصر.
وأضاف "موسى" إن قانون التعليم فى مصر ينص على أنه نظام لا مركزى، ولكنه حتى الآن يدار بطريقة مركزية، وهو ضد ما يحدث فى العالم كله، لافتًا إلى أنه من المستحيل أن تستطيع وزارة التربية والتعليم بمراقبة 50 ألف مدرسة على مستوى الجمهورية فى وقت واحد.
وحول مشكلة الدروس الخصوصية، قال موسى، إن هذه الظاهرة يمكن مواجهتها إذا قضينا على أسبابها، موضحًا إنه من ضمن هذه الأسباب هو نظام الثانوية العامة العتيق الذى يساعد على الغش، وذلك لاعتماده على الحفظ طوال العام ثم التسميع فى ورقة الإجابة فى امتحانات نهاية العام.
واستطرد وزير التعليم العالى، قائلا: "إن هناك تحديًا كبيرًا يقابل المسئولين على الامتحانات فى وزارة التربية والتعليم متعلق بالتطور التكنولوجى فى وسائل الغش، وذلك لأن الطرق القديمة فى مكافحته لا تجدى فى هذا الأمر".
وأضاف أن أسلوب الامتحانات يشجع على الغش، لأنه قائم على الحفظ وذلك لأنه يقوم على تسميع الطالب ما قام بحفظه على مدار العام، مشيرًا إلى أن نظام الثانوية العامة نظام عتيق ويجب تغييره فورًا وهو الأسوأ على مستوى العالم.
وأوضح "موسى" أن متوسط الصرف على التلميذ المصرى فى التعليم قبل الجامعى فى مصر هو من أدنى المستويات على مستوى العالم، لافتًا إلى أنه ما بين 86 إلى 88% من دعم الحكومة للتعليم يذهب للأجور والمرتبات، وأما الباقى يذهب لتطوير المنظومة التعليمية.
وتابع "وزير التعليم الأسبق"، أنه يعتقد أن النظام الحالى سيضع فى اعتباره الاهتمام بالمنظومة التعليمية وذلك لوجود بوادر إيجابية فى الدستور تنص على وجود حد أدنى للإنفاق على التعليم، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى حتى الآن، تؤكد أن التعليم له أولوية أولى، مؤكدًا أننا إذا اهتمينا بهذا الجانب من الممكن أن نصل إلى التقدم.
موضوعات متعلقة..
الوزراء ينفذون تعليمات الرئيس والحكومة تبدأ العمل فى السابعة صباحا.. وزير الصحة يقيل مدير مستشفى ناصر ويرصد مخالفات بالمستشفيات ويقرر بدء العمل بالعيادات مبكرا .. ووزير الخارجية يسافر للسعودية
بالفيديو..فى ثانى أيام الحكومة الجديدة..وزيرالصحة يقرر استدعاء مديرا "أم المصريين" و"رمد الجيزة" فى جولة مفاجئة..وإقالة مدير مستشفى ناصر العام بشبرا.. ويؤكد: العمل بالعيادات الخارجية سيبدأ من 7صباحا
وزير التموين: "عارف إن أرز التموين ميتاكلش".. ومفاجأة سارة أول يوليو
وزير الرى: الرئيس كلفنى بالبحث عن مصادر إضافية لمياه النيل
وزير التعليم الأسبق: نعانى مشاكل منذ 50 عاما.. تصريحات "السيسى" تؤكد أن التعليم من أولى اهتماماته.. نظام الثانوية العامة الأسوأ عالميا.. متوسط الإنفاق على التلميذ بمصر الأدنى دوليا
الأربعاء، 18 يونيو 2014 10:56 م