أكد الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار والتراث، أن الفترة القادمة ستشهد استخدام الطرق الدبلوماسية لاستعادة القطع الأثرية المصرية التى خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة، مشيرا إلى أن مصر ستستعيد منتصف يوليو القادم من ألمانيا "نقشا جداريا" يرجع إلى عصر الملك تحتمس الرابع فقد من مقبرة "سبك حتب" بمحافظة الأقصر الجنوبية فى القرن الماضى وهرب إلى خارج البلاد.
وقال الدماطى - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - إن القيادة السياسية الحالية تولى قطاع الآثار اهتماما كبيرا وستقدم الدعم الكامل لمنظومة العمل الأثرى للنهوض بها فى أقرب وقت، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على إزالة التعديات التى تعانى منها المناطق والمواقع الأثرية فى مختلف محافظات الجمهورية وسيتم التنسيق مع قوات الداخلية لاتخاذ التدابير القانونية اللازمة لذلك.
وأضاف أنه سيتم التركيز فى الفترة الحالية على 4 محاور وهى الآثار، والعاملين، والجمهور، والمجتمع، للنهوض بمنظومة العمل الأثرى ونشرالتوعية بقيمة الآثار فى المجتمع المصرى، إلى جانب مساهمة الجمهور نفسه فى الدعاية للحضارة المصرية العريقة.
وأشار إلى أنه وجه رؤساء القطاعات المختلفة وقيادات الوزارة بوضع دراسة لمشروعات الوزارة وإيجابياتها وسلبياتها والمشاكل التى تعوق العمل بها، وطرح رؤيتهم للمرحلة القادمة وكيفية تذليل العقبات للبدء فى التنفيذ الفعلى على أرض الواقع.
وأوضح أنه من أبرز الملفات التى يعكف على دراساتها حاليا المتحف المصرى الكبير الذى سيستهل جولاته الميدانية بزيارته فى وقت لاحق اليوم، إلى جانب متحف الحضارة القومى بالفسطاط والذى كان من المقرر افتتاحه فى 2011 ولكن العمل متوقف به حتى الآن حيث من المقرر أن يقوم بزيارته الأسبوع القادم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة