واشنطن بوست: الدول الأوروبية تصدر أسلحة لروسيا

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الدول الأوروبية تبيع أسلحة إلى روسيا وفى الوقت نفسه تدين ممارساتها العسكرية فى أوكرانيا.

وأشارت الصحيفة، فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء، إلى أن الفرنسيين يرسلون حاملات طائرات مروحية متطورة إلى روسيا، وأقام الألمان منشأة للتدريب العسكرى ذات تقنية عالية هناك، بينما يقوم الايطاليون بشحن مركبات مدرعة.

وذكرت الصحيفة أنه فى خضم ازمة اندلعت بانتشار الجيش الروسى على الأراضى الأوكرانية، تسعى الدول الأوروبية جاهدة لتحقيق توازن بين الاعتبارات الاقتصادية والسياسية، موضحة ان فرنسا تستعد الشهر الجارى لدعوة 400 جندى روسى للتدريب على سفينة ضخمة جديدة قال أدميرال روسى عنها يوما ما انها قد تمكن دولته من التغلب على جورجيا فى حربها عام 2008 "فى 40 دقيقة بدلا من 26 ساعة".

وأشارت الصحيفة إلى أن القادة الفرنسيين رفضوا إلغاء صفقة بيع حاملتى طائرات مروحية من طراز ميسترال بقيمة 1.7 مليار دولار وهما قادرتان على نقل 16 مروحية هجومية وعشرات الدبابات و700 جندى رغم عدوان روسيا الأخير بما فى ذلك ضمها لشبه جزيرة القرم فى مارس الماضى.

وأوضحت الصحيفة أن مثل هذه الخطط قوبلت بإدانة من حلفاء لفرنسا بينهم الولايات المتحدة والناتو، اذ رأى هؤلاء الحلفاء ان إمداد روسيا بمعدات عسكرية من جهة وإدانه تحركاتها العسكرية من جهة اخرى يشكل تناقضا واضحا.