أعرب مجلس الأمن الدولى، عن أسفه لمقتل صحفيين روسيين خلال تغطيتهما النزاع فى شرق أوكرانيا أمس الثلاثاء، مطالبا بالتحقيق فى أعمال العنف التى وقع ضحيتها صحفيون فى هذا البلد.
وقال المجلس فى بيان صدر بإجماع أعضائه ال15 انه يأسف أيضا لمقتل مصور إيطالى فى شرق أوكرانيا فى 24 مايو مع مترجمه الروسى، وكان يومها أول صحفى يسقط فى شرق أوكرانيا منذ اندلاع التمرد الانفصالى فى هذه المنطقة الموالية لموسكو والناطقة بالروسية.
وكانت هيئة الاذاعة والتلفزيون الروسية العامة "فى جى تى ار كاي" اعلنت فى وقت سابق الثلاثاء مقتل مراسلها ايغور كورنيليوك بقصف بقذاف الهاون قرب مدينة لوغانسك. ولاحقا اعلنت الهيئة مقتل موظف ثان لديها هو فنى الصوت انتون فولوشين الذى كان برفقة كورنيليوف واعتبر فى مرحلة اولى مفقودا. وهما اول صحافيين روسيين يقتلان خلال تغطيتهما للنزاع الدائر فى اوكرانيا.
وقدم مجلس الامن فى بيانه "تعازيه الحارة الى عائلات" الصحافيين الذين قتلوا فى اوكرانيا، مشيرا الى انه "يشجع على إجراء تحقيق معمق فى جميع حوادث العنف المتعلقة بصحافيين".
واعرب أعضاء مجلس الأمن ايضا عن "قلقهم إزاء التقارير الواردة عن حالات احتجاز ومضايقة يتعرض لها صحافيون يغطون الأزمة فى أوكرانيا".
وهذا اول بيان يصدر بالاجماع عن مجلس الامن بشأن الازمة فى اوكرانيا منذ اندلاعها، اذ ان غالبية الاجتماعات التى عقدها المجلس حول الملف الاوكرانى انتهت الى حوار طرشان بين موسكو والغرب.
مجلس الأمن يأسف لمقتل صحفيين روسيين فى أوكرانيا
الأربعاء، 18 يونيو 2014 05:15 ص