تَسَلَّمَ محمد توفيق سفير مصر فى واشنطن عددًا من القِطَع الأثرية الفرعونية، التى قررت سيدة أمريكية إعادتها للحكومة المصرية.
وقامت رئيسة التحالف الدولى لحماية الآثار ديبورا ليهر بتسليم القطع الأثرية فى احتفال أقامته السفارة المصرية فى واشنطن، حضره عدد من خبراء الآثار الأمريكيين.
وكانت السيدة وهى من ولاية أوريجون، قد قرأت مقالا فى صحيفة "نيويورك تايمز" فى شهر مارس الماضى عن الجهود التى تبذلها الحكومة المصرية لحماية الآثار المصرية، ومواجهة عمليات التنقيب غير المشروعة وتهريب الآثار إلى خارج مصر.
وبعد قراءتها للمقال، قررت القيام بتحرك إيجابى، حيث اتصلت بالتحالف الدولى لحماية الآثار لإبلاغه برغبتها فى إعادة عدد من التماثيل الفرعونية الصغيرة، تعود للأسرة السادسة والعشرين، كانت قد حصلت عائلتها عليها كهدية فى نهاية فترة عمل والدها فى إحدى الشركات للتنقيب عن البترول فى الصحراء الغربية فى السبعينيات من القرن الماضى.
وصرح السفير توفيق بان تطوع السيدة الأمريكية بإعادة القطع الأثرية، يعطى رسالة إيجابية، ويؤكد رغبة حقيقية لدى الشعب الأمريكى فى المساهمة فى إعادة الآثار المصرية المهربة والحفاظ على الآثار المصرية.
وأكد السفير توفيق أن المرحلة القادمة هى مرحلة بناء العلاقة بين الشعبين المصرى والأمريكى كأساس للعلاقة بين الحكومتين والدولتين، مشددا على أن الخطوة التى قامت بها السيدة الأمريكية تعطى مؤشرا إيجابيا على المساهمة فى تأسيس العلاقة بين مصر والولايات المتحدة بشكل أكثر متانة فى المستقبل.
سيدة أمريكية تسلم قطعًا أثرية لسفارة مِصْر فى واشنطن
الأربعاء، 18 يونيو 2014 07:52 ص