قال الدكتور على الجمل دفاع المتهم التاسع اللواء إسماعيل عبد الجواد الشاعر، مساعد وزير الداخلية الأسبق لأمن القاهرة، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة أثناء مرافعته الختامية فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"محاكمة القرن"، إن القائم بأعمال السفير القطرى لدى مصر كان يأتى بالأموال لتمويل الإخوان داخل الحقبة السياسية.
واعتبر الدفاع، أن الشعب المصرى تعرض إلى مؤامرة خبيثة لأن ما حدث فى 25 يناير لم يكن وليد الصدفة أو انتفاضة، بل إنه كان مخطط ومدبر وممول، على حد قوله، مدللًا الدفاع على صحة ذلك بوجود الجانب الإسرائيلى والأمريكى داخل مصر وبصورة واضحة فى المشهد السياسى، مضيفًا: "نجل القرضاوى كان يقوم بإخفاء قيادات الإخوان داخل مقر السفارة القطرية بمصر ومنهم عاصم عبد الماجد".
وقال الدفاع إن هناك اختراقا حدث فى مصر من قبل أجانب والكل يذكر قضية التمويل الأجنبى المتهم فيها 43 شخصا أمريكيا، وفى نفس يوم إخلاء سبيلهم كانوا فى طائرة متجهين إلى بلادهم، والمستشار خالد النشار شرح اتهام هؤلاء الأشخاص ونسب إليهم المسئولية عن إدارة وتأسيس فروع لمنظمات أجنبية داخل مصر وتلقى الـأموال وإنفاقها على أنشطتهم دون الموافقة من الحكومة المصرية، ما يؤكد أن هناك تمويلا خارجيا تم إنفاقه على جمعيات، استخدمت ضد الشعب المصرى فى 25 يناير، وأشار إلى أن هناك أشخاصا عامه لا يمكن ذكرها على الهواء من أجل الأمن القومى وقدم وثائق من السفيرة الأمريكية إلى الإدارة الأمريكية فى 2008 و2009 و2010 بها أسماء هؤلاء الأشخاص الخونة الذين كانوا يعتلون منابر الإعلام ويسممون العقول وقت ثورة يناير وما بعدها وقالت السفيرة "هذه أسماء المصريين الذين أدلوا بمعلومات للسفارة الأمريكية وتلقوا أموالا "وهذه جريمة تخابر كاملة مكتملة الأركان.
وقدم هذا المستند للمحكمة، وأضاف أن كلا من كان فى التحرير تحت مختلف المسميات من 6 إبريل وكفاية وغيرها واردة فى تلك الوثائق.
واستطرد أن بعض الأشخاص كانوا موجودين فى الجامعة الأمريكية يوم 28 يناير 2011 وأن نفس الأشخاص "الإخوان" من نظموا اعتصام رابعة، وأشار إلى أن هناك مصريين مجندين وتفرغوا لإيذاء مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة