قام الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار بجولة تفقدية بالمتحف الكبير، تفقد خلالها أعمال الإنشاء بالمتحف، لدراسة الوضع على أرض الواقع، وأكد القائمون على المشروع أنهم سيدرجون مساحات لاكتشافات أثرية جديدة، سواء مقابر أو تماثيل، لوضعها ضمن صالات العرض المتحفى، لتعريف الزوار بكل ما هو جديد فى عالم الآثار المصرية.
واجتمع الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، مع الدكتور وجيه حنا، رئيس الإدارة الهندسية بمشروع المتحف المصرى الكبير، لمناقشة المرحلة الأخيرة من تنفيذ المشروع، وصالات العرض المتحفى، وكيفية وضع الآثار، ونوعية الآثار المستخدمة فى العرض، من تماثيل، ومقابر، ومسلات.
وقد اتفقا على أن يتم وضع مسلتان فى مدخل صالة العرض الرئيسية، فيما كانت هناك اقتراحات من أحد مهندسى المشروع بوضع مقبرة جديدة تم اكتشافها فى عين شمس، فى المدخل الرئيسى لصالة العرض.
وكانت هناك اقتراحات أخرى من الدكتور جمال محمد جمال، بوضع منحوتات تشكيلية حديثة فى مدخل صالة العرض، إلا أن الوزير رفض هذا الاقتراح، نظرًا لعدم توافق الفن الحديث مع الفن الفرعونى.
وأكد الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، أنه سيقوم بزيارة أخرى لموقع المتحف خلال عشرة أيام من اليوم، سيعقد فيها اجتماعًا مطولاً للاطلاع على كافة المشكلات التى تواجه المرحلة الأخيرة من المتحف المصرى الكبير، ووضع حلول لهذه الأزمات، مؤكدًا لهم أن ما سيطلوبنه سيأخذ به قرارات فورية بالتنفيذ.
