تنحى جنايات الإسماعيلية عن نظر إعادة إجراءات 11متهماً بمذبحة بورسعيد

الأربعاء، 18 يونيو 2014 11:47 ص
تنحى جنايات الإسماعيلية عن نظر إعادة إجراءات 11متهماً بمذبحة بورسعيد صورة ارشيفية
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت محكمة جنايات الإسماعيلية، المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة، التنحى عن قضية إعاده إجراءات محاكمة 11 متهماً كانوا هاربين وصدرت ضدهم أحكام تراوحت ما بين الإعدام والمؤبد والسجن المشدد 15 عاماً, فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة بورسعيد"، والتى راح ضحيتها 74 شهيداً من شباب الألتراس الأهلاوى، والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولى النادى المصرى، وباقى المتهمين من شباب ألتراس النادى المصرى، والتى وقعت أحداثها أثناء مباراة الدورى بين فريقى النادى الأهلى والنادى المصرى فى الأول من فبراير 2012 ، وتأجيلها لجلسة 10 أغسطس لحضور المتهم السابع أحمد فتحى محمد من محبسه، وأمرت بإرسال أوراق القضية إلى محكمة استئناف الإسماعيلية، لوجود مانع قانونى لدى المستشار عضو يمين الدائرة ولاستشعارها الحرج مع استمرار حبس المتهمين المحبوسين.
بدأت الجلسة فى الحادية عشرة صباحاً، وتم إيداع المتهمين قفص الاتهام وصعدت المحكمة على المنصة، وبعد إثبات حضور المتهمين وتبين غياب متهمين من أصل 73 متهماً، رفعت المحكمة الجلسة، وبعد 5 دقائق أصدرت قرارها.

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد محمد باشا رزق وعضوية المستشارين وائل كمال وأكرم أبو مسلم وسكرتارية طارق عكاشة ومحمد عبد الرحمن.

وكان المتهمون "طارق عبد الله عصران و عبد العظيم غريب عبده "عظيمة" ومحسن محمد حسين "القص" و عادل حسنى متولى "حاحا" و وائل يوسف عبد الهادى "سيكا" و محمد دسوقى محمد "الدسة " و محمود على عبد الرحمن و محمد صالح محمد دسوقى " البرنس " و صدر ضدهم حكم بالاعدام .. و 3 اخرين مخلى سبيلهم صدر ضدهم احكام غيابية تراوحت بين المؤبد و السجن المشدد 15 عاماً .. قد قاموا بتسليم انفسهم للجهات الامنيه بالمحافظة خلال الاسبوع الماضى و تحددت جلسة لاعاده اجراءات محاكمتهم أمام نفس الدائرة التى أصدرت الاحكام سالفة الذكر.
وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى '' الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى ستاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.

وأشارت تحقيقات النيابة العامة إلى أن المتهمين إثر إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة، هجموا على المجنى عليهم فى المدرج المخصص لهم بالاستاد، وما أن ظفروا بهم حتى انهالوا على بعضهم ضربا بالأسلحة والحجارة والأدوات المشار إليها، وإلقاء بعضهم من أعلى المدرج، وحشرا فى السلم والممر المؤدى إلى بوابة الخروج مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم قاصدين من ذلك قتلهم.

وأوضحت النيابة أن المتهمين وآخرين مجهولين قاموا بسرقة الأشياء المبينة وصفا وقيمة بالتحقيقات (مبالغ نقدية - أجهزة تليفونات محمولة - زى رابطة ألتراس الأهلى وأشياء أخرى) والمملوكة للمجنى عليهم، كما خربوا وآخرون عمدا أملاكا عامة (أبواب وأسوار ومقاعد مدرجات استاد بورسعيد وغيرها) والمملوكة لمحافظة بورسعيد، وكان ذلك بقصد إحداث الرعب بين الناس على النحو المبين بالتحقيقات.

وشدد أمر الإحالة على أن جنايات السرقة والشروع فيها والتخريب والإتلاف العمد هى نتيجة محتملة لجرائم القتل العمد والشروع فيها التى اتفق المتهمون على ارتكابها.
كما ارتبطت بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد موضوع التهمة الأولى جنحة البلطجة؛ حيث كان قصد المتهمين وآخرين مجهولين من ارتكابهم لجناية القتل العمد على النحو السالف بيانه استعراض القوة أمام جمهور النادى الأهلى لترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذى البدنى والمعنوى بهم مما أدى إلى تكدير أمنهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر على النحو السالف بيانه.

وأكد أمر الإحالة أن المتهمين أحرزوا وحازوا وآخرين مجهولين موادا تعد فى حكم المفرقعات (مخلوط البارود الأسود وبرادة الألومنيوم وأكاسيد المعادن ومادة كلورات البوتاسيوم) قبل الحصول على ترخيص وكان ذلك فى أحد أماكن التجمعات ''ستاد بورسعيد".

واستعملوها فى التعدى على المجنى عليهم، وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموال الغير للخطر بقصد الإخلال بالأمن والنظام العام.

كما أحرز المتهمون وحازوا وآخرون مجهولون أسلحة بيضاء ''سيوف ومطاوى قرن الغزال وسواطير وسكاكين وجنازير وسنج وروادع شخصية'' وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص بغير ترخيص أو مسوغ قانونى أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية، وذلك بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام، وفى ارتكاب الجرائم السالف بيانها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة