وتستغيث بمحلب..

بالصور : شعبة الأقطان تحذر من نهاية القطن المصرى بالمحافظات

الأربعاء، 18 يونيو 2014 06:04 م
بالصور : شعبة الأقطان تحذر من نهاية القطن المصرى بالمحافظات شعبة الأقطان
كفر الشيخ ـ محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوصت شعبة الأقطان فى اجتماعها اليوم الأربعاء بسرعة صرف الدعم المقرر للمغازل ودعم شركات التصدير ب200 جنيه من الدعم المقرر، وتحديد رسوم إغراق على القطن المستورد والغزل وإنشاء صندوق موازنة أسعار القطن وتحديد سعر ضمان للقطن تلتزم به الدولة ويعلن قبل بدء الزراعة طبقا لنصوص الدستور حماية للمنتج والتاجر معا، وأنه فى حالة عدم اتخاذ القرارات المناسبة لعودة القطن لعرشه ستكون نهاية زراعة القطن فى مصر.


كما أوصت اللجنة بضرورة وجود سياسة قطنية موحدة لكل موسم على حدة يقوم بإعدادها وزراء الصناعة والمالية ولجنة تنظيم تجارة القطن والشعبة العامة لتجارة الأقطان والاتحاد العام للمصدرين يحدد فيها حجم الكميات المنتجة، وأصنافها بما يكفى الغزل المحلى وما يتم تصديره علماً بأننا كنا ننتج 16مليون قنطار فى الخمسينيات ووصل الإنتاج لمليون قنطار ونصف لم نستطع تسويقها مما أثر على الاقتصاد المصرى.

جاء ذلك فى الإجماع الذى عقدت شعبة الأقطان بالغرفة التجارية لمحافظة كفر الشيخ برئاسة المهندس أحمد الشرنوبى عياد رئيس الشعبة العامة بالقاهرة ورئيس الشعبة النوعية بكفر الشيخ بحضور أحمد عبدالفتاح نصر الدين نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بكفر الشيخ وتجار ومنتجى القطن فى محافظات كفر الشيخ والبحيرة والغربية وجمعية تسويق المحاصيل الحقلية بكفر الشيخ وتمت مناقشة موسم تسويق القطن لعام 2014م -2015م، وتأخر صرف الدعم المقرر حتى الآن ومناقشة وقف استيراد القطن من الخارج برغم وجود فضلة قدرها مليون و200 ألف قنطار.

وأكد المهندس أحمد الشرنوبى عياد رئيس الشعبة العامة بالقاهرة إن الفضلة التى لم يتم تصريفها ستؤثر على التزام التجار مع البنوك لسداد المستحقات مما يزيد الفوائد على تلك المستحقات لذا نطالب المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء التدخل لتصريف الفضلة لسداد البنوك

وأشار إلى أن المغازل سواء بالقطاع العام أو الخاص لم تتستلم سوى 300ألف قنطار فقط والباقى موجود بالمحالج برغم استيراد 200مليون قنطار من الخارج .

وأضاف إننا خرجنا من سوق التصدير بسبب السياسات المتضاربة مما أدى لإستيراد القطن وخسارة المغازل لتكدس الأقطان بها لأنه ليس غزلاً مصرياً.











مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة