براد بيت: بلياتشو فى ذى دجاجة
من الصعب تتخيل أن الرجل الوسيم الذى يبهر بوسامته العالم، كان عليه أن يستيقظ كل يوم ليرتدى ملابس دجاجة ويعمل كبلياتشو لا يظهر أى جزء من وجهه، لصالح محل دجاج يدعى "El Pollo Loco"، وهى المهنة التى عمل بها، ولا يعرفها سوى عدد قليل ممن يتابعون تاريخ حياته.

ووبى جولدبرج: واضعة ماكياج للموتى
ووبى جولدبرج قررت منذ زمن أن تأخذ عملا غير تقليدى، فى الوقت الذى كانت يمكن أن تعمل فى متجر، أو فى بعض المكاتب، قررت أن تجعل شكل المتوفين أفضل، وتعمل عاملة تجميل وماكياج للموتى.

تشانينج تاتوم عمل كـ"متعرى"
من كان يعلم أن النجم الذى أدى دور فتى لعروض "التعرى" فى فيلم ماجيك مايك، كانت لديه خبرة حقيقة فى هذا المجال؟ حينما كان تشانينج تاتوم مجرد شاب، وليس خاطف قلوب النساء حول العالم، كان عمله مجرد فتى "تعرى" فى عروض رخيصة استغلت شكله على نطاق محدود، ولكنها كانت مجرد درجة فى سلم حياته الذى وصل به حتى النجومية.

ماثيو ماكونهى: عامل نظافة فى حظيرة دجاج
ماثيو ماكونهى، هذا الممثل الموهوب كان يمكن أن يقضى حياته فى تنظيف مزارع الدجاج، فحينما كان طالب أحتاج إلى مزيد من الأموال ليكمل تعليمه، ولم يكن أمامه سوى العمل فى مزرعة دجاج استرالية، وهناك كانت الفرصة الوحيدة هى تنظيف الحظائر وهو ما قبلة الممثل الشهير والموهوب الآن فى هوليوود.

جورج كلونى: بائع أحذية
على الرغم من أن هذه المهنة ليست بغرابة المهن السابقة، ولكن تخيل كم شخص تمت خدمتهم من قبل جورج كلونى الذى تملأ صوره بلدان العالم الآن، كم شخص قام الممثل الكبير بتبديل أحذيتهم وحاول إقناعهم لشرائها، كم عمل تحرك فيه الشاب "كلونى" قبل أن يضع حذاءه فى هوليوود ويبدأ تسلق حبال الشهرة.

روب ستيوارت: حفار قبور
روب ستيوارات أيضا عمل مع الموتى قبل دخول عالم الموسيقى، وتحديدا عمل المغنى الشاب كحفار للمقابر، وهى فترة من حياة روب يحاول دائما إخفائها وفقا للتقرير.

كريستوفر والكن: مدرب للحيوانات البرية
هذه المهنة ليست مفاجأة كبيرة، فـ"كريستوفر والكن" الذى يتمتع بشخصية صارمة، وقوية، وعنيدة، لن تتعجب أن شاهدته يقوم بتدريب الحيوانات البرية، وربما هذا ما قدم له دفعه وكاريزما خاصة حينما أقتحم عالم النجومية والشهرة، وحجز له فيهما مكانا بارزا وواضحا لا ينافسه فيه أحد.

كل شخص فى الغالب تدفعه الحياة لعمل غير مرغوب، أو غير تقليدى، والمشاهير هم أيضا بشر وتتناثر على طرق حياتهم مناطق مظلمة لا يريدون لأحد أن يضيئها أو يطلع عليها، حياتهم تغيرت كثيرا منذ الشباب حتى الآن وبالتأكيد كان لهذه العلامات –مهما كانت قاصية- دور هام، وربما رئيس، فيما وصلوا له الآن.