قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن المرحلة الحالية تشهد ارتباكا كبيرا لأسباب عدة وسوف تشهد انهيار تحالفات ونشوء أخرى بسبب طبيعة المرحلة واختلافها نوعًا عما كان قبل 30 يونيو التى شهدت زخمًا سياسيًا وتنوعًا وحضورًا كثيفًا للإسلاميين والليبراليين.
وأضاف النجار فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الفترة المقبلة ستشهد تداركًا لهذا الفشل وستشهد تحالفات سياسية تضم تنويعات مدنية، لكن يظل هذا الشكل من التحالف الحزبى ذا أثر أقل خطرًا وتهديدًا للكتل المنافسة فى ضوء قانون الانتخابات الحالى ويبقى التهديد الأقوى هو القوة العصبية التقليدية فى الشارع وصراع القوى الاجتماعية التى يعتمد عليها المنافسون على مقاعد الفردى التى تشكل النسبة الأضخم فى تشكيل البرلمان الجديد.
وأوضح النجار أن المنافسة على أساس فكرى وأيديولوجى ستتراجع كثيرًا لحساب المنافسة على أرضية عصبية العائلات والعشائر وقوة رأس المال.