الصحف الأمريكية: مجلس الشيوخ يخفض 400 مليون دولار من المساعدات الأمريكية لمصر.. المالكى يعزز قبضته على السلطة رغم كارثة "داعش".. تصاعد العنف الطائفى والانتقام بين السنة والشيعة فى العراق

الأربعاء، 18 يونيو 2014 12:33 م
الصحف الأمريكية: مجلس الشيوخ يخفض 400 مليون دولار من المساعدات الأمريكية لمصر.. المالكى يعزز قبضته على السلطة رغم كارثة "داعش".. تصاعد العنف الطائفى والانتقام بين السنة والشيعة فى العراق
إعداد ريم عبد الحميد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:المالكى يعزز قبضته على السلطة رغم كارثة العراق

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن رئيس الحكومة العراقية نورى المالكى، يعزز من قبضته على السلطة ردا على الكارثة التى يشهدها العراق، حتى فى ظل انتقادات معارضيه له بأن سياسته هى التى سببت الفوضى التى تمزق البلاد الآن.

وأضافت الصحيفة، أن المالكى الذى قوته دعوى أبرز رجل دينى شيعى فى العراق إلى حمل السلاح لمواجهة تنظيم داعش، وكذلك وعود الدعم الإيرانى، يعمل على حشد الأغلبية الشيعية خلف قيادته مع استعداد المسلحين السنة للاتجاه صوب بغداد.

وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات الخاصة بتشكيل حكومة جديدة قد توقفت، بل إن الفصائل الشيعية التى سعت إلى منع المالكى من الحصول على فترة حكم ثالثة بالتحالف مع سياسيين سنة وأكراد قد أعلنوا دعمهم له.

وأكدت واشنطن بوست، أن خطر مزيد من الاستقطاب بين الطوائف واضح، فشوارع بغداد تعج الآن بالمسلحين الشيعة. فيما ارتجف السنة من الأنباء التى أفادت بالعثور على جثة إمام سنى واثنين من مساعديه فى مشرحة بغداد بعد أربعة أيام من احتجازهم من قبل رجال يرتدون الزى الحكومة. ويحاكى ذلك ما شهده الشرق الأوسط العقد الماضى من إراقة للدماء، وعزز المخاوف من أن موجة جديدة من عمليات القتل قد أصبحت وشيكة.

بولتيكو:مجلس الشيوخ يخفض 400 مليون دولار من المساعدات الأمريكية لمصر

قالت مجلة "بولتيكو" الأمريكية، إنه سيتم قطع 400 مليون دولار من المساعدات الأمريكية السنوية لمصر، وذلك وفقا لقانون المساعدات الخارجية الخاص بمجلس الشيوخ، والذى يحول على الأقل 100 مليون نحو أمريكا الوسطى فى محاولة لمحاربة الجريمة العنيفة والمشكلات الاقتصادية التى أدت إلى موجة من عبور المهاجرين الأطفال للحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة متجهين نحو تكساس.

وأوضحت الصحيفة، أن الإجراء الذى تم تقديمه لمجلس الشيوخ، أمس الثلاثاء، أكثر حدة بشكل واضح من الإجراءات التى اتخذها مجلس النواب حتى الآن فيما يتعلق بمصر. وتقدر نسبة القطع المقترحة فى المساعدات بحوالى 26% من نسبة التمويل الذى تتلقاه القاهرة من الولايات المتحدة حاليا.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الإجراء داخل لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ يأتى بعد ساعات من أداء حكومة المهندس إبراهيم محلب الجديدة اليمين الدستورية فى القاهرة صباح أمس.

وقال السناتور ليندسى جراهام، إنه يعتقد أن مصر فى حاجة لأن يتم إشعارها أننا نتوقع منها المضى قدما نحو الديمقراطية، وأضاف فى تصريحات بعد اجتماع اللجنة، أنه يريد مساعدة مصر، لكن عليها أن تساعد نفسها. وزعم السناتور جراهام أن الانتخابات الأخيرة كانت محل شك، ووصف هذا الإجراء بالرسالة التى يحاولون إرسالها.

وكان مجلس النواب قد اختار الأسبوع الماضى تقديم المساعدات العسكرية لمصر بقيمة 1.3 مليار دولار، وتقديم 200 مليون دولار فى مساعدات اقتصادية، مع قطع بسيط قيمته 50 مليون دولار عما كان عليه الحال من قبل. وبالمقارنة، فإن قانون مجلس الشيوخ يخفض المساعدات العسكرية إلى مليار دولار، أى اقتطع منها 300 مليون، فى حين حدد 150 مليون دولار للمساعدات الاقتصادية، أى اقتطع منها 100 مليون دولار.

وقالت المجلة، إن الضغوط التى تواجهها الميزانية الأمريكية تعد عاملا مهما فى هذا القرار، فإجمالى الموارد المتاحة لقانون المساعدات الخارجية لعام 2015 تم تخفيضها 716 مليون دولار عما صدر فى يناير للعام المالى الحالى فى أمريكا والذى ينتهى فى 30 سبتمبر. إلا أن القرار يعكس أيضا محاولات لمواكبة الأزمات الإنسانية فى العراق وأفريقيا.

وقال جراهام، إن مشكلة اللاجئين موجودة فى الأردن ولبنان والآن العراق، وقد حان الوقت لكى ينظر الكونجرس فى تقديم إضافة طارئة، فالأموال مهمة.


دايلى بيست:جيرترود بيل.. الجاسوسة البريطانية وقفت وراء تأسيس العراق

تناول "موقع دايلى بيست" الأمريكى قصة الجاسوسة البريطانية التى كانت سببا فى تأسيس دولة العراق، ويقصد جيرترود بيل، المستكشفة وعالمة الآثار البريطانية والتى عملت كمستشار للمندوب السامى البريطانى فى عشرينات القرن الماضى وكان لها دور كبير فى صناعة مستقبل العراق فى هذا الوقت، والذى أسفر عن حدوده الحالية.

وقال الموقع إنه قبل مائة عام، وتحديدا قبل أشهر من اندلاع الحرب العالمية الأولى كانت بغداد نظاما مواليا للدولة العثمانية، ومنحت السلطات العثمانية فى القسطنطينية الإذن على مضض لسيدة بريطانية للعمل فى الصحراء معتقدين أنها عالمة آثار وباحثة فى الشئون العربية، كما أنها كانت من المستكشفين الإنجليز الذين لم يرون مثلهم من قبل.

لكن بيل كانت فى الواقع جاسوسة، أخبرها رؤساؤها أنها لو واجهت صعوبات سيتنصلون منها، وبعد أقل من 10 سنوات عادت بيل إلى بغداد، وقامت بتزوير الانتخابات لتؤسس حكم ملك موالٍ للإنجليز، وتعيد تنظيم الحكومة وإصلاح الحدود على خريطة العراق الجديد. ويقول الموقع الأمريكى إن جيرترود بيل يمكن أن يقال بأنها وضعت أساس العراق.

ويشير التقرير إلى أن الشرق الأوسط الذى نعرفه الآن هو إلى حد كبير فكرة مجموعة صغيرة من العلماء وخبراء الآثار وضباط عسكريين ومسئولين استعماريين بريطانيين والذين يطلق عليهم المستشرقين.


وول ستريت جورنال :الإبقاء على إبراهيم وصبحى مؤشر على استمرار الأمن كأولوية للسيسى

قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن التشكيل الوزارى الجديد فى مصر يشير إلى الإبقاء على الأمن كأولوية أولى للإدارة الجديدة.

وأوضحت الصحيفة، أن الرئيس المنتخب حديثا، عبد الفتاح السيسى، أبقى على وزيرى الداخلية محمد إبراهيم والدفاع صدقى صبحى، الذين قادوا الحملة الأمنية ضد الإرهابيين طيلة العام الماضى، مما يشير إلى أن الأمن سيبقى الأولوية الأولى للإدارة الجديدة.

وأكد وزير الدفاع السابق خلال حملته الانتخابية، التى توجت بفوزه الساحق بما يقرب من 97% من الأصوات، على التزامه بالأمن والاستقرار الاقتصادى باعتبارهما القضايا الأكثر إلحاحا فى مصر بعد ثلاث سنوات من الاضطرابات السياسية.


واشنطن تايمز :تصاعد العنف الطائفى والانتقام بين السنة والشيعة فى العراق

قالت صحيفة واشنطن تايمز، إن هناك أدلة متزايدة على تصاعد العنف الطائفى والانتقام فى العراق بين المسلمين السنة والشيعة. مشيرة إلى أن الشرطة العراقية أكدت قيام ميليشيات شيعية موالية للحكومة بقتل ما يقرب 14 من السنة فى سجن بعقوبة بعد قيام مسلحين من داعش باقتحام السجن.

ووقعت عمليات القتل بعد أيام فقط من تعميم المقاتلين السنة سلسلة مروعة من الصور على حساباتهم بوسائل الإعلام الاجتماعية، ومن بينهما عمليات إعدام جماعى لمئات الجنود الشيعة الذين تم أسرهم من الجيش العراقى.

وتتزايد المخاوف داخل بغداد من العودة إلى الحرب الأهلية الطائفية التى مزقت العراق عام 2006 فى ذروة الاحتلال العسكرى الأمريكى، حيث تم إطلاق النيران على أربعة من الرجال السنة على يد مسلحى الدوريات الشيعية فى المدينة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة