الصحافة الإسرائيلية: نتنياهو يحارب إرهاب حماس مثلما يفعل السيسى مع الإخوان.. وقائد إسرائيلى يهدد بعملية عسكرية واسعة ضد حماس.. حكومة تل أبيب تدرس استخدام تطبيق على الهواتف الذكية لتحديد مكان المخطوفين
الأربعاء، 18 يونيو 2014 10:52 ص
كتب هاشم الفخرانى
الإذاعة العامة الإسرائيلية : قائد إسرائيلى يهدد بعملية عسكرية واسعة ضد حماس فى قطاع غزة
لوح قائد المنطقة الوسطى العسكرية الإسرائيلية اللواء نيتسان ألون بشن هجوم عسكرى على قطاع غزة ردًا على اختطاف الإسرائيليين الثلاثة، وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن "الون" أعلن أن حماس ستخرج من من هذه العملية أكثر ضعفًا من الناحيتين العملياتية والاستراتيجية على حد سواء.
وأكد أنه تجرى الآن حرب على حماس، مهددًا بتوسيع وتكثيف العملية العسكرية وفقًا لما تقتضيه الظروف.
وأشار إلى أن العملية الحالية لن تنتهى قريبًا نظرًا لمدى تعقيدها، ومضى يقول إن الجيش الإسرائيلى يستهدف حركة حماس على جميع المستويات وتم اعتقال أكثر من 200 من كوادر الحركة. وأكد أن رؤساء حماس يشعرون جيدًا بالضغوط الممارَسة عليهم ويفهمون الرسالة بشكل واضح.
يديعوت أحرونوت :كاتب إسرائيلى: نتنياهو يحارب إرهاب حماس مثلما يفعل السيسى مع الإخوان المسلمين
قال الكاتب والمحلل العسكرى رون بن يشاى بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فى مقاله، إن الحكومة الإسرائيلية قررت الاستمرار بحملة عسكرية واسعة لتوجيه ضربة قاصمة لـ"حماس" فى الضفة الغربية.
وأضاف الكاتب بن يشاى أن ما فعله الرئيس المصرى، عبد الفتاح السيسى، بالإخوان المسلمين منذ يوليو ٢٠١٣، يقوم بمثله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعالون تجاه حماس.
وأكد أن حكومة إسرائيل تقوم من خلال الجيش وجهاز الشاباك بإحباط إمكانية أن تقوم حماس، التابعة للإخوان المسلمين فى مصر، بالسيطرة على الشارع الفلسطينى فى الضفة الغربية لكن الفرق واضح فإسرائيل تنشط فى الأيام الأخيرة بشكل منتظم وجذرى ضد حماس.
وتابع بن يشاى أنه فى العامين الأخيرين شعرت الأجهزة الأمنية فى إسرائيل بالخوف من تسرب الإسلام السياسى والإسلام المتطرف إلى الضفة الغربية، موضحا أنه أول من حذر من ذلك هم أفراد قسم الأبحاث فى شعبة الاستخبارات فى الجيش، لكن الشاباك كان القلق أقل، وقد زاد القلق عندما أعلن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن ورئيس حكومة حماس فى غزة حتى فترة وجيزة، إسماعيل هنية، عن المصالحة، وقد تحول القلق المتزايد إلى حالة شبه هستيرية عندما اتضح أن التهديد يتحقق، أى بمعنى أن المصالحة بدأت بالتكون فى شكل حكومة مشتركة.
وقال بن يشاى إن إسرائيل أصبحت ترى فيما تصفه بتهديد الإسلام الجهادى المتطرف خطرًا بالمستوى ذاته تقريبًا لخطر المشروع النووى العسكرى الإيرانى.
وأضاف أن حماس قد تعتقد بأن عملية الاختطاف قد منحتها عدة نقاط فى الشارع الفلسطينى، لكن هذا الإنجاز هو للمدى القصير، لأنه على المدى البعيد فإن حماس قد تخسر بسبب العملية فرصة تحقيق هدفها الإستراتيجى وهى السيطرة على الساحة الفلسطينية، وبالأساس على الضفة الغربية، لأن قطاع غزة صار تحت سيطرتها.
مــــــــــــعاريف :الحكومة الإسرائيليية تدرس استخدام تطبيق على الهواتف الذكية لتحديد مكان المخطوفين
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية تدرس إمكانية استخدام تطبيق للهواتف الذكية لمساعدة الإسرائيليين على تجنب عمليات الاختطاف.
وأضافت الصحيفة أنه بعد فقدان آثار الشبان الثلاثة، وعقب عمليات البحث المكثفة من قبل قوات الاحتلال، فإن ما يسمى بـ "المجلس الإقليمى شومرون" يعمل على تطوير تطبيق على الهواتف الذكية والذى يساعد الإسرائيليين على الاتصال فورًا بالسلطات فى حال التعرض للخطف، وسيمكن من تحديد موقع أصحاب الهاتف بدون إجراء أى مكالمة أو استخدام الهاتف.
واستعان المجلس بشركة مختصة للعمل على تحسين البرنامج حتى لا يكون هناك داع للاتصال بالشرطة، حيث يعمل التطبيق على تنبيه السلطات بموقع صاحب الهاتف من خلال نظام "GPS"، وإذا كان صاحب الهاتف فى خطر فإن التطبيق يرسل رسالة قصيرة فورية توضح المكان المتواجد فيه مع استمرار بإرسال رسائل قصيرة لتحديد الموقع، وذلك من خلال الضغط على الهاتف.
هــــــــــاآرتس :رسائل مجهولة لهواتف جنود الاحتلال تفيد بمقتل المخطوفين الثلاثة بالخليل
ذكرت صحيفة "هــاآرتس" الإسرائيلية أن رسائل وصلت لجنود الاحتلال المنتشرين فى محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية تفيد بمقتل الإسرائيليين الثلاثة منذ يوم الخميس الماضى، الأمر الذى أربك عمليات البحث الجارية.
وأفادت الصحيفة بأن هذه الرسائل تأتى ضمن حرب الشائعات التى تستهدف الإسرائيليين وجنود الاحتلال فى الخليل، وكان محتوى الرسالة التى وصلت الجنود ودفعتهم للتساؤل عن جدوى الحملة "الجنود المخطوفين قتلوا".
وقال نائب قائد كتيبة "أساف" فى جيش الاحتلال الإسرائيلى والملقب بـ"عيدو" عبر أن شائعات وتسريبات "واتس أب" أضرت بالروح المعنوية لجنوده وخلقت لديهم حالة من الإرباك، وأبدى تخوفه من إرسال معلومات سرية حقيقية فى المرة القادمة عبر البرنامج ما يشكل ضربة للجيش".
ونقلت الصحيفة عن أحد ضباط جيش الاحتلال والذى يشغل منصب نائب مسئول نظام أمن المعلومات فى جيش الاحتلال مخاوفه من لجوء من وصفهم بـ"أعداء إسرائيل" إلى استخدام هذا المجال لجمع المعلومات وبث الشائعات "وهم جيدون فى ذلك"، على حد تعبيره.
وأضافت أن شائعات تخليص الجنود أحياء يوم الجمعة الماضى، وصلت فى رسالة إلى هواتف الجنود فى منطقة الخليل ما خلق جوا من الإرباك والضبابية حول جدوى العملية طالما تم تخليص الجنود الأسرى وقتل خاطفيهم".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية : قائد إسرائيلى يهدد بعملية عسكرية واسعة ضد حماس فى قطاع غزة
لوح قائد المنطقة الوسطى العسكرية الإسرائيلية اللواء نيتسان ألون بشن هجوم عسكرى على قطاع غزة ردًا على اختطاف الإسرائيليين الثلاثة، وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن "الون" أعلن أن حماس ستخرج من من هذه العملية أكثر ضعفًا من الناحيتين العملياتية والاستراتيجية على حد سواء.
وأكد أنه تجرى الآن حرب على حماس، مهددًا بتوسيع وتكثيف العملية العسكرية وفقًا لما تقتضيه الظروف.
وأشار إلى أن العملية الحالية لن تنتهى قريبًا نظرًا لمدى تعقيدها، ومضى يقول إن الجيش الإسرائيلى يستهدف حركة حماس على جميع المستويات وتم اعتقال أكثر من 200 من كوادر الحركة. وأكد أن رؤساء حماس يشعرون جيدًا بالضغوط الممارَسة عليهم ويفهمون الرسالة بشكل واضح.
يديعوت أحرونوت :كاتب إسرائيلى: نتنياهو يحارب إرهاب حماس مثلما يفعل السيسى مع الإخوان المسلمين
قال الكاتب والمحلل العسكرى رون بن يشاى بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فى مقاله، إن الحكومة الإسرائيلية قررت الاستمرار بحملة عسكرية واسعة لتوجيه ضربة قاصمة لـ"حماس" فى الضفة الغربية.
وأضاف الكاتب بن يشاى أن ما فعله الرئيس المصرى، عبد الفتاح السيسى، بالإخوان المسلمين منذ يوليو ٢٠١٣، يقوم بمثله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعالون تجاه حماس.
وأكد أن حكومة إسرائيل تقوم من خلال الجيش وجهاز الشاباك بإحباط إمكانية أن تقوم حماس، التابعة للإخوان المسلمين فى مصر، بالسيطرة على الشارع الفلسطينى فى الضفة الغربية لكن الفرق واضح فإسرائيل تنشط فى الأيام الأخيرة بشكل منتظم وجذرى ضد حماس.
وتابع بن يشاى أنه فى العامين الأخيرين شعرت الأجهزة الأمنية فى إسرائيل بالخوف من تسرب الإسلام السياسى والإسلام المتطرف إلى الضفة الغربية، موضحا أنه أول من حذر من ذلك هم أفراد قسم الأبحاث فى شعبة الاستخبارات فى الجيش، لكن الشاباك كان القلق أقل، وقد زاد القلق عندما أعلن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن ورئيس حكومة حماس فى غزة حتى فترة وجيزة، إسماعيل هنية، عن المصالحة، وقد تحول القلق المتزايد إلى حالة شبه هستيرية عندما اتضح أن التهديد يتحقق، أى بمعنى أن المصالحة بدأت بالتكون فى شكل حكومة مشتركة.
وقال بن يشاى إن إسرائيل أصبحت ترى فيما تصفه بتهديد الإسلام الجهادى المتطرف خطرًا بالمستوى ذاته تقريبًا لخطر المشروع النووى العسكرى الإيرانى.
وأضاف أن حماس قد تعتقد بأن عملية الاختطاف قد منحتها عدة نقاط فى الشارع الفلسطينى، لكن هذا الإنجاز هو للمدى القصير، لأنه على المدى البعيد فإن حماس قد تخسر بسبب العملية فرصة تحقيق هدفها الإستراتيجى وهى السيطرة على الساحة الفلسطينية، وبالأساس على الضفة الغربية، لأن قطاع غزة صار تحت سيطرتها.
مــــــــــــعاريف :الحكومة الإسرائيليية تدرس استخدام تطبيق على الهواتف الذكية لتحديد مكان المخطوفين
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية تدرس إمكانية استخدام تطبيق للهواتف الذكية لمساعدة الإسرائيليين على تجنب عمليات الاختطاف.
وأضافت الصحيفة أنه بعد فقدان آثار الشبان الثلاثة، وعقب عمليات البحث المكثفة من قبل قوات الاحتلال، فإن ما يسمى بـ "المجلس الإقليمى شومرون" يعمل على تطوير تطبيق على الهواتف الذكية والذى يساعد الإسرائيليين على الاتصال فورًا بالسلطات فى حال التعرض للخطف، وسيمكن من تحديد موقع أصحاب الهاتف بدون إجراء أى مكالمة أو استخدام الهاتف.
واستعان المجلس بشركة مختصة للعمل على تحسين البرنامج حتى لا يكون هناك داع للاتصال بالشرطة، حيث يعمل التطبيق على تنبيه السلطات بموقع صاحب الهاتف من خلال نظام "GPS"، وإذا كان صاحب الهاتف فى خطر فإن التطبيق يرسل رسالة قصيرة فورية توضح المكان المتواجد فيه مع استمرار بإرسال رسائل قصيرة لتحديد الموقع، وذلك من خلال الضغط على الهاتف.
هــــــــــاآرتس :رسائل مجهولة لهواتف جنود الاحتلال تفيد بمقتل المخطوفين الثلاثة بالخليل
ذكرت صحيفة "هــاآرتس" الإسرائيلية أن رسائل وصلت لجنود الاحتلال المنتشرين فى محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية تفيد بمقتل الإسرائيليين الثلاثة منذ يوم الخميس الماضى، الأمر الذى أربك عمليات البحث الجارية.
وأفادت الصحيفة بأن هذه الرسائل تأتى ضمن حرب الشائعات التى تستهدف الإسرائيليين وجنود الاحتلال فى الخليل، وكان محتوى الرسالة التى وصلت الجنود ودفعتهم للتساؤل عن جدوى الحملة "الجنود المخطوفين قتلوا".
وقال نائب قائد كتيبة "أساف" فى جيش الاحتلال الإسرائيلى والملقب بـ"عيدو" عبر أن شائعات وتسريبات "واتس أب" أضرت بالروح المعنوية لجنوده وخلقت لديهم حالة من الإرباك، وأبدى تخوفه من إرسال معلومات سرية حقيقية فى المرة القادمة عبر البرنامج ما يشكل ضربة للجيش".
ونقلت الصحيفة عن أحد ضباط جيش الاحتلال والذى يشغل منصب نائب مسئول نظام أمن المعلومات فى جيش الاحتلال مخاوفه من لجوء من وصفهم بـ"أعداء إسرائيل" إلى استخدام هذا المجال لجمع المعلومات وبث الشائعات "وهم جيدون فى ذلك"، على حد تعبيره.
وأضافت أن شائعات تخليص الجنود أحياء يوم الجمعة الماضى، وصلت فى رسالة إلى هواتف الجنود فى منطقة الخليل ما خلق جوا من الإرباك والضبابية حول جدوى العملية طالما تم تخليص الجنود الأسرى وقتل خاطفيهم".
مشاركة