قالت أسماء حسنى، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، إن الحزب يسعى للتعريف بقضايا المرأة، مشيرة إلى أن الحزب سيعقد سلسلة من المحاضرات فى كافة أنحاء الجمهورية للتعريف بقضايا المرأة، وسيعقد لقاءات ستصل لكل سيدات مصر للتعريف بحقوقهن.
وقالت الدكتورة دينا شكرى، رئيس جمعية نبذ العنف ضد المرأة، إن هناك عنفًا يمارس ضد المرأة، يجب معرفة أسبابه، بداية من احتواء الظاهرة، ودراسة أسباب العنف وكسر دائرة العنف، مضيفة: "يجب معرفة سبل مساعدة السيدات اللاتى يتعرضن للعنف".
استعرضت الدكتور دينا شكرى، بداية ظاهرة العنف ضد المرأة، وذلك عبر شاشة عرض بمقر حزب الحركة الوطنية بمصر الجديدة، موضحة أن كثيرًا من حوادث القتل المتعلقة بـ"الشرف" يتبن أن الفتاة مازالت عذراء ولا صحة لاتهامات قاتليها، مضيفة: "إن هناك نوعًا من العنف ضد المرأة عبر الإيذاء النفسى والعاطفى، ومنها الهجر والنسيان والتجاهل والنبذ".
وذكرت أن هناك دراسة قامت على 4408 حالة، وبسؤالهم تبين أن 60% منهم تعرض للإيذاء المعنوى.
أوصت الدكتورة دينا شكرى، رئيس جمعية نبذ العنف ضد المرأة، بضرورة رفع التوعية المجتمعية، وذلك بقبول وفهم ضحايا العنف ضد المرأة، مضيفة: "إن الدولة يجب أن يكون لها رؤية في التعامل مع ضحايا العنف"، مطالبة بضرورة توعية بالمكاتب الخاصة بشكاوى المرأة، بالإضافة للتوسع فى زيادة الشرطة النسائية ومكاتب مكافحة العنف ضد المرأة، مطالبة الدولة بتفعيل القوانين لردع الجناة المعتدين علي المرأة.
فيما قال ناصر سالم، عضو المجلس القومى للطفولة والأمومة، إن الحل لمشكلة العنف ضد المرأة يجب أن يبدأ بالمسجد والكنيسة والمدرسة، موضحًا أن التنشئة هى أساس الحل لمشكلة العنف ضد المرأة.








