ناصر عراق

الجزائر.. منصورة بإذن الله

الأربعاء، 18 يونيو 2014 06:05 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكتب هذه السطور صباح أمس، الثلاثاء، ولا أعرف ماذا سيفعل فريق الجزائر فى أولى مبارياته، لكنى أدعو الله عز وجل أن يحقق فريق الجزائر فوزًا كبيرًا على بلجيكا.. صحيح أن الفريق المنافس له باع كبير فى المستطيل الأخضر، إلا أن العزيمة والاجتهاد والإصرار كلها كافية لإنجاز مباراة مشرفة.

لماذا نشجع الجزائر؟ ولماذا أدعو كل العرب، والأقليات التى تعيش فى البلدان العربية، إلى تشجيع الجزائر؟ لأنه آن الأوان أن نعيد لمفهوم العروبة بهاءه المفقود، لأن فى هذه العودة يكمن السر فى تحقيق نهضة ما بعد طول خمود وانبطاح نتيجة التشرذم والتشتت.

أنت تعرف أن المصالح هى التى تدير العلاقات بين الدول المختلفة، ومصالح الشعوب العربية تكاد تكون متطابقة، فهى تحلم بالعدل والحرية، والقوى الكبرى فى العالم لم تسمح لهذه الشعوب بالانطلاق والتقدم، والفترة الذهبية التى شعر العرب فيها بأنهم قوة ذات صوت مسموع فى العالم لم تدم بكل أسف، وأعنى فترة الزعماء الأجلاء عبدالناصر وبن بيللا وهوارى بومدين وبورقيبة، وهكذا نجحت الدول المسيطرة على مقدرات العالم فى تمزيق الأمة العربية طوال أكثر من 30 سنة، وكانت آخر المآسى فى هذا المضمار الحرب المزيفة التى أشعلوها بين مصر والجزائر بسبب مباراة كرة قدم!
كنا فى آخر شهور نظام مبارك، وكانت أجهزة إعلامه تشن هجومًا أحمق على الجزائر، لكن لأن الروابط أعمق، والحكماء أكثر، فقد وئدت الفتنة فى مهدها، وطوى الشعبان آثار هذه البقعة السوداء فى ثوبيهما الناصعين.

أجل.. سنشجع الجزائر.. وسنهتف بفرح حين تنتصر، وتحقق حضورًا قويًا فى كأس العالم، فهى البلد العربى الوحيد الذى استطاع منتخبها الكروى أن يصل إلى البرازيل، وعليه أدعو الله جل علاه أن يساند الجزائر لأننا فى أمسّ الحاجة إلى نقطة فرح.

أذكر أننى حين كنت أعمل بدبى أقمت علاقات صداقة عميقة مع مثقفين وإعلاميين جزائريين، أمثال خالد بن ققة، ومحمد حسين طلبى، وسامى قاسمى، وكنا نتبادل الأمل والهموم، وكم كانت سعادتى حين ألتقى أحدهم لنتحدث ونفيض.
تشجيع الجزائر.. تشجيع لمصر.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

Sammy

Please wake up

عدد الردود 0

بواسطة:

المهاجر معتز عبد القادر

لا أعتقد أبدا أن تشجيع الجزائر سيعيد لمفهوم العروبة بهاءه المفقود... فى الأحلام

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد الشيخ

خلط للأوراق بلا داع

عدد الردود 0

بواسطة:

أسكندر - الجزائر -

إلى الألماني رقم (4)

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة