وتسهم هذه الرسالة فى فهم أوضح للتقنيات اللازمة لإنشاء الأجيال الجديدة من محطات النووية، وتؤكد مثل هذه الأبحاث المتقدمة على ريادة جامعة المنصورة والاهتمام بمجالات الطاقة النووية كأحد أهم السبل للحصول على الطاقة اللازمة للتنمية.
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتور محمود المليجى والدكتور أحمد النمر والدكتور عادل ضيف أساتذة بقسم الهندسة الإنشائية بهندسة المنصورة والدكتور محمد هشام عبد المحسن أستاذ الهندسة الإنشائية بهندسة الإسكندرية.
وتناقش الرسالة أن مصر تعتزم بناء محطة للطاقة النووية تتكون من 4 مفاعلات لتوليد الطاقة الكهربائية فى شمال مصر بالضبعة.
وقد تم اختيار الموقع بعد الدراسات الجيوتقنية والبيئية فى سفاجا، وسيناء، وصعيد مصر. وكانت الضبعة أفضل خيار لطبيعتها الصخرية، وانخفاض النشاط الزلزالى وعلى مقربة من مياه البحر كمصدر لمياه التبريد.
وسوف يتم إنشاء المفاعل النووى ليكون الجيل الجديد من مفاعلات الطاقة النووية مصممة وفقا للمعايير الدولية.
ويركز البحث على ضرورة تصميم الهياكل المصممة للمفاعلات لحماية البيئة من تسرب ممكن للمواد المشعة. هيكل يجب أن يتحمل أى زيادة فى الضغوط الداخلية على الجدران والتى صممت لتكون جدارا مزدوجا لتعمل على احتواء المفاعل والحماية ضد جميع الأخطار الخارجية المحتملة الآثار مثل (الزلازل والفيضانات والهجمات العسكرية) .
