محمود فرغل يكتب: التحرش والحقيقة المرة

الثلاثاء، 17 يونيو 2014 02:01 ص
 محمود فرغل يكتب: التحرش والحقيقة المرة صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختلف منظور التحرش من شخص لآخر، وفى الآونة الأخيرة طفت على السطح مشكلة التحرش بصورة تؤرق المجتمع، فالتحرش موجود منذ فترة كبيرة، لكن كان لا يتعدى اللفظ، لكن الآن طفت مشكلة التحرش الجسدى، وأنا لا اعتبرها تحرشًا بل جريمة من أكبر الجرائم ولابد من تغليظ العقوبة على المتحرش حتى نردع هؤلاء الشواذ فى المجتمع ونقضى على هذه الظاهرة الغريبة على المجتمع المصرى.

مجتمع القيم الأصيلة والأخلاق الحميدة، لكن من منظور آخر نتساءل لماذا انتشرت هذه الظاهرة فى مجتمعنا؟ مع العلم أن المجتمع المصرى معروف بشهامته ورجولته، هذه الظاهرة لها أسباب ودوافع عديدة أدت لظهور هذه الظاهرة فى مجتمعنا منها انحطاط المستوى الأخلاقى، والسبب الأكبر فى هذا الانحطاط هو الإعلام الفاسد من خلال الأفلام الهابطة التى تقدم للمجتمع.

ثانيًا: وهو الأهم المستوى التعليمى المنخفض للمواطن المصرى البسيط فنجد أغلب المتحرشين من بيئات منخفضة المستوى التعليمى والمعيشى.
ثالثًا: الوازع الدينى والخوف من الله، اختفى الوازع الدينى بسبب مستوى التعليم المنخفض.

رابعًا: قوة الردع وهى قوة القانون فهناك ثغرات كثيرة فى القانون تؤدى إلى عدم الخوف من تلك الجريمة الشنعاء.

خامسًا: وهى أهم نقطة وهى مرتبطة بالنساء المتحرش بهن وهى الضحية، وقد تكون سببًا رئيسيًا للجريمة وهو ملابس النساء العارية والشفافة التى تثير الشباب وأكثر الشباب لا يستطيع الزواج فيجد المتنفس فى تلك الجريمة، فلو كل ولى أمر فتاة أو سيدة دقق فى ملابس ابنته جيدًا لانتبه، إنها سبب من أسباب وقوع تلك الجريمة فلم نجد فتاة أو سيدة ملابسها محترمة تم التحرش بها، فلابد النظر فى موقف الضحية والجلاد، فالاثنان ضحية مجتمع سقطت فيه أقنعة العفة.

حافظوا على بناتكم ونسائكم من خلال مراجعة الملبس والقيم النبيلة، حافظوا على أولادكم من الوقوع فى تلك الجريمة من خلال غرس الأخلاق والقيم النبيلة، التى يتحلى بها الشعب المصرى الأصيل فليس من المعقول قلة فاسدة او مريضة تعطى للعالم انطباع سىء عن الشعب المصرى صاحب النخوة.

أتحدى وأتحدى أن تجد ظاهرة تحرش فى الصعيد، بسبب تمسكه بالعادات والأخلاق الكريمة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة