تعيش الأمة العربية حالة من البلبلة والفرقة، وأسأل كل عربي وعربية: ما قيمة الأمة إذا عاشت بدون تماسك وترابط وتواحد؟ لقد خلقنا الله كى يخدم بعضنا بعضه فى سبيل أن نعيش سعداء فى أوطاننا.
لقد تهدمت المبادئ والمثل والأخلاق، واختلاف الآراء والتمسك كل ذى رأى برأيه.
إن حرية الرأي لابد أن تخدم الوطن وتصب في مصلحة الوطن والأوطان، وتكون رسالة للعالم الخارجى وليست رسالة إرهاب.
وهذه رسالة منى لكل إرهابى يريد أن يهدم ويخرب فى وطنه، بل الأوطان، ماذا تستفيد من أعمالك وتخويفك لأبناء وطنك الواحد؟ وأنت أمامك عدو يتلبد لك فى النهار والظلام.
تقتلون الأبرياء في الشوارع هنا وهناك أبناء الوطن دون وجه حق، وتخرجون عن سجاياكم وانفصالكم عن أوطانكم، إنكم تفسدون على أنفسكم حياتكم، مما يثير فى نفوسكم وسلوككم الاضطراب فى سوء أخلاقكم .
واعلموا أيها الإرهابيون أن الشر لم ينتصر أبدًا، مادام هناك حق يفرضه الله والوطن علينا جميعًا، وإنه لابد أن تكون هناك نهاية لكل امرئ إلى وقت يدرك فيه أنه كان على خطأ، مادمتم تحاولون أن ترهبوا الآمنين فى أوطانكم.
إن أمريكا وإسرائيل ومن معهم تملء عقولكم بالأفكار العمياء والمال الحرام، كي تنشروا الإرهاب في بلادنا العربية، وهم يعيشون آمنين في أوطانهم، لِـمّـا تسألوا أنفسكم ماذا أنتم فاعلون بأوطانكم؟ وأنتم تعلمون أنهم أعداء الله في الأرض.
لقد خربوا عقولكم بأفكارهم وآرائهم. إن حرية التفكير للإنسان لابد أن يكون فكرًا مستنيرًا ينير الطريق للإنسان بالأمن والأمان حتى يعيش الجميع فى سلام وأمان.
وإنه لا عذر لكم أيها الإرهابيون أبداً مادامت قلوبكم قد امتلئت بالغدر والخيانة تجاه أوطانكم.
واعلموا أيها الإرهابيون عندما تمتلئ أوطاننا بالإرهاب، فإن كل أبناء الوطن الشرفاء الوطنيين هم جنود أوفياء لمحاربة الإرهاب فى كل مكان وزمان.
أيها الإرهابيون.. تسامحوا مع أنفسكم فى كل أحوالكم.. تسامحوا مع الآخرين، وأحسوا بالخزى والذنب الذى مازال يحتفظ بداخلكم.. وحولوا إرهابكم إلى تكاتف مع أنفسكم . وحولوا إرهابكم الى رسالة أمان وطمأنينة للأوطان . إن ما تفعلونه يغضب الله ورسوله. يقول رسولنا العظيم (صلى الله عليه وسلم): إن حُب الوطن من الإيمان. اسألوا أنفسكم، أين أنتم من قول رسولنا العظيم.
حماك الله يا مصر
محمد شوارب يكتب: أيها الإرهابيون اعلموا أن الشر لم ينتصر أبدًا
الثلاثاء، 17 يونيو 2014 06:05 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سمسمة حبيبتى
" معنى الايمان "