لوس أنجلوس تايمز: التعاون بين واشنطن وطهران يثير حساسيات بالشرق الأوسط

الثلاثاء، 17 يونيو 2014 12:32 م
لوس أنجلوس تايمز: التعاون بين واشنطن وطهران يثير حساسيات بالشرق الأوسط تنظيم داعش – أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، إن استمرار هجمات الجماعة الإرهابية "داعش" على العراق وسيطرتها على ثلاث من أكبر المدن فى البلاد، دفع الولايات المتحدة وإيران لبحث التعاون ضد عدو مشترك، على الرغم من أن البيت الأبيض استبعد أى عمليات عسكرية مشتركة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، الثلاثاء، إنه فى علامة أخرى على الخطر المتزايد، أبلغ الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الكونجرس أنه قرر إرسال 275 من أفراد الجيش لتقديم الدعم والأمن لسفارة الولايات المتحدة فى بغداد وفريق موظفيها، هذا فيما أعلنت الأمم المتحدة عن إجلاء 60 من موظفيها ونقلهم إلى الأردن.

ووفقا لمسئول رفيع فى الإدارة الأمريكية، فإن أوباما يدرس إرسال 100 أو أقل من قوات العمليات الخاصة إلى العراق لتقديم المشورة للجيش العراقى الذى يواجه معارك شرسة مع المتمردين.

وتقول الصحيفة إنه بعد أن قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إن الولايات المتحدة منفتحة أمام العمل مع إيران، التقى نائبه الأول وليام بيرنز مع دبلوماسيين إيرانيين، على هامش المفاوضات النووية فى فيينا، حيث ناقش الطرفان التعاون الممكن للمساعدة فى وقف المسلحين، الذين أطلقوا العنان للعنف الطائفى فى العراق ويهددون استقرار الشرق الأوسط.

وعلى الرغم من أن مسئولى واشنطن وطهران يتفقون حول دعم حكومة رئيس الوزراء نورى المالكى، لكن كلاهما لديه أهداف متباينة. وتقول لوس أنجلوس تايمز إنه حتى التعاون غير الرسمى بين حكومتى البلدين سيكون حساسا للغاية فى كل العواصم وبلدان الشرق الأوسط.

لكن يتوقع محللون أن يكون التعاون بين واشنطن وطهران، محدود فى أحسن الأحوال، إذا فضل أوباما اختيار الغارات الجوية أو العمل العسكرى المباشر. وتعهد روحانى علنا بدعم المالكى، وتشير تقارير واسعة الانتشار إلى أنه قد نشر بالفعل أفراد فيلق الحرس الثورى الإيرانى لتعزيز القوات العراقية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة