كرم بدرة يكتب: لماذا لا يوجد تحرش بالصعيد؟

الثلاثاء، 17 يونيو 2014 04:08 ص
كرم بدرة يكتب: لماذا لا يوجد تحرش بالصعيد؟ صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التحرش الجنسى إحدى المشكلات التى تنتهك جسد المرأة المصرية، وإن ما يحدث من تحرش بمصر وظهوره بهذا الشكل الممنهج لم نسمع عنه بهذا الفجاجة إلا عام 2005.
فى حوادث كثيرة وأقول عفوًا يا سادة، لم ينتشر التحرش إلا بعد قبول المجتمع له، نعم المجتمع قبل التحرش بدليل لم تسمع عن تحرش فج بالصعيد، حيث إن المجتمع هناك لا يقبل ذلك، فتجد كل المار بالشارع يهب لإنقاذ بنت من شاب حاول فقط أن يتحدث إليها.
العكس تمامًا فى المدن المتحضرة كالقاهرة والإسكندرية الكل يرى من يحاول أن يمسك بفتاه من يدها أو حتى يحضنها فى الأماكن المنزوية ولا يحرك ساكنًا، فلماذا تلومون الإعلام الذى سلط الضوء على ظاهرة أنت تقبلها كل ثانيه بالأتوبيس بالحدائق العامة بكل شبر فى القاهرة.
عزيزى أنت قبلت ذلك حتى أصبح قبول مجتمع بأكمله أين النخوة أين الرجولة.
عزيزتى المتحرش بها أنا آسف، فان الرجولة قد ولت من مجتمعنا، فيراكى شاب، ويرى كلاب الشوارع تنهش لحمك بالنظرات وباللمس، ولا يحرك ساكنًا كى يميط الأذى عنك، نعم لا يتحرك لأنه فقد رجولته يخاف من البهدلة.
لا يوجد هذا التحرش بصعيد مصر، حيث إن المجتمع هنا لسه بخيره لا يمكن أنت تجد أنثى بشارع عام يحاول أحد أن ينظر لها نظرة، يمكن من خلالها أن يتحرش بها لان هناك رجال لا يرضون ذلك لبناتهم أو نسائهم.
نعم أنه الصعيد منبت الرجال، عفوًا أيها القاهرى أو السكندرى لم أرك تزد عن أختك وبنت التى ينهش لحمها كلام لا قيمه لهم، قم وطهر مجتمعك من أمثال هؤلاء، آسف إنك قبلت ذلك فلا تنتظر كثيرًا، قد تجد أحدًا من عائلتك ضحية لذلك التحرش.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة