ضباط أمريكيون سابقون يحذرون من مخاطر توجيه ضربات جوية ضد "داعش"

الثلاثاء، 17 يونيو 2014 10:58 ص
ضباط أمريكيون سابقون يحذرون من مخاطر توجيه ضربات جوية ضد "داعش" أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر عدد من الضباط الأمريكيين السابقين من إقدام واشنطن على توجيه ضربات جوية ضد المسلحين فى العراق، وقالوا إن الولايات المتحدة لديها قوات كافية فى الخليج لتوجيه ضربات جوية ستمنع على الأرجح هؤلاء المسلحين من التوجه صوب بغداد، إلا أنهم رأوا أن أى مهام أخرى يمكن أن تكون أكثر تعقيدا، وتحمل مخاطر بجر أمريكا إلى حرب أهلية فى العراق.

وقال ديفيد ديبتيولا، الجنرال الأمريكى المتقاعد الذى ساعد فى قيادة حملات جوية سابقة فى العراق وأفغانستان، إن الولايات المتحدة تستطيع أن تفعل كل ما تريد من الناحية العسكرية، لكن السؤال يتعلق بالغاية.

وتقول صحيفة "واشنطن بوست"، إن قدرة البنتاجون على نشر طائرات بدون طيار للقيام بمهام مراقبة وتنفيذ ضربات جوية، وهى الخطوة التى يؤيدها العديد فى الكونجرس، قد تكون محدودة. فالجيش الأمريكى لديه طائرات "رايبر" و"بريداتور" فى عدد من القواعد فى المنطقة، لكن عليه أن يحصل على تصريح أولا من الدول المضيفة لتلك القواعد والمترددة فى استخدامهم فى العراق.

ويقول القائد العسكرى الأمريكى السابق، إن استهداف مقاتلى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش" لن يكون صعبا لو استمروا فى التقدم نحو بغداد بمحاذاة الطرق السريعة والطرق الرئيسة الأخرى. إلا أن الضربات الجوية يمكن أن تكون أكثر تعقيدا لو ظل المسلحون داخل المدن التى استولوا عليها الأسبوع الماضى، بما يزيد احتمال سقوط ضحايا بين المدنيين.

فيما قال قائد عسكرى آخر إنه بدون وجود قوات على الأرض للتحقق من أن الضربات الجوية الأمريكية قد ضربت أهدافا عسكرية مشروعة، فإن الولايات المتحدة ستصبح أكثر عرضة لدعاية الأعداء عن إسقاط ضحايا بين المدنيين. وأضاف جارى رافهيد، الذى ترأس العمليات البحرية بين عامى 2007و2011 قائلا إن غياب القدرة على التنسيق من الأرض يجعل الأمر صعبا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة