دفاع المتهم الـ23 بخلية مدينة نصر: "موكلى مزارع وليس له علاقة بالمتفجرات"

الثلاثاء، 17 يونيو 2014 12:59 م
دفاع المتهم الـ23 بخلية مدينة نصر: "موكلى مزارع وليس له علاقة بالمتفجرات" خلية مدينة نصر
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمعت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، إلى مرافعة دفاع المتهم 23 فى قضية خلية مدينة نصر الإرهابية والمتهم فيها 26 شخصا بالتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.

وبدأ الدفاع مرافعته بالدعاء "ربى اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى".

وقال إن هذه القضية مختلفة من حيث الاتهامات التى وجهتها النيابة العامة للمتهمين، مؤكدا أن التحريات لا وجود لها بالأساس وتم إعدادها بعد القبض على المتهمين وتساءل: "لماذا تركت النيابة العامة المزرعة التى يوجد بها العناصر الجهادية والمفرقعات، وأين جهاز الأمن الوطنى من كل ذلك"؟

وأوضح الدفاع أن النيابة العامة عند معاينتها للمزرعة لم تجد سوى جوال به مادة بيضاء تستخدم فى سماد الأرض، وأنها لم تقدم أى دليل على انضمام المتهم للجماعة الإرهابية ولم تقدم أية صور أو تسجيلات تفيد ذلك.

ودفع المتهم محمد عبده ببطلان التحريات وعدم جديتها وانتفاء صلة المتهم بجماعة أسست على خلاف القانون وانتفاء الركن المادى لجريمة انضمام المتهم للجماعة، وعدم حيازة موكله أسلحة وذخائر.

وطلب من المحكمة استبعاد المتهم من الاتهام الرابع فى القضية وتعديل لفظ "حازوا" متفجرات إلى "حازوا" مواد تستخدم فى المواد المتفجرة واستبعاد المتهم من الاتهام الوارد فى الفقرة 4 و5 و6 الخاص بحياة الأسلحة والمتفجرات.

وقال الدفاع إن النيابة قدمت المتهم بجريمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون واستخدام العنف بناء على تحريات تتمثل فى أن هناك جماعة أسست قام بتأسيسها "طارق وآخر"، وقاموا بتكليف المتوفى كريم والعناصر التى يقودها كريم بأن يتدربوا فى تلك المزرعة وأن المتهم وآخر يدعى محمد جبر يقومون بحراسة المزرعة ومقابلة أعضائها وأنه تم ضبط أسلحة ومفرقعات بالمزرعة، وأن جهاز الأمن الوطنى كان على علم بوجود تلك المزرعة وما فيها فلماذا لم يصدرون أمرا بتحريز ما فى المزرعة ما يدل أن تلك التحريات لم تتوفر إلا بعد القبض على المتهمين فأين جهاز الأمن الوطنى؟.

وأضاف: "هل قدمت النيابة صورًا أو تسجيلات للمتهم توضح دوره أو تدخله أو ارتكابه أفعالا مادية تبين أنه كان على علم بهذا التنظيم ؟ ولم يقدم دليلا كافيا أن المتهم منضم إلى الجماعة ولكن الظروف الاقتصادية التى عاشتها مصر بعد 25 يناير أدت أن الفقراء زادوا فقرا وخصوصا القرى وتحديدا فى شمال سيناء والعريش والمتهم مزارع بسيط كان يزرع ويحصل على قوت يومه فى العريش وبعد سوء الأحوال الاقتصادية لم يجد قوت يومه وبعد صلاة الظهر فى أحد الأيام قابل شخصا يدعى حسن سلامة وكان له عمل عنده كمزارع فى أرضه على أن يحضر شخص معه وهو المتهم محمد جبر وانتقلا إلى المزرعة مع "حسن" فاعتقدا أنه مالك المزرعة بمقابل ألف جنيه شهريا لإعالته وأسرته ووافق على ذلك.

واستطرد الدفاع: "حسن طلب منهما تنظيف المزرعة وزراعة البرسيم والموالح والعنب والنخيل، وإذا كان حسن سلامة عضوا بأحد التنظيمات فما علم المتهم بذلك وما أدراه وما ذنبه.

وقال إنه فى إحدى المرات أحضرا جوالا به مادة بيضاء أخبروه أنها سماد ولكنه لم يعلم ما هى وكان ينبه عليه ألا يتعامل مع المزارعين فى المزارع الأخرى وكان عليه أن يستمع لصاحب عمله.

وقال الدفاع إن الشخص العادى لا يعلم المواد التى تصنع المفرقعات ولا يمكنه تميزها بل وبعض منها فعلا يستخدم فى الزراعة إذن الحيازة هنا لم تكن عن علم ولم يوجد فى الأوراق ما يوضح أو يبين أن المتهم كان يدرى أن تلك المواد تستخدم فى المفرقعات أو دليل أنه انضم إلى الجماعة.

أما فيما يتعلق بالمتهم فطلب استبعاده من تهمه حيازة سلاح نارى حيث إن حسن سلامة هو من أحضر السيارة لنقل بعض الأشياء "الأجولة" ومولدات كهربائية وموتوسيكل وتم النقل بمعرفه سائق السيارة والسلاح وجد داخل السيارة وممكن أن يكون خاصا بالسائق وهذا شيوع بالنسبة للاتهام.

فيما صرخ المتهم 26 سائق النقل "والله العظيم لا أعلم شيئا عن السلاح، أنا سائق بسيط ولا يجوز أن يلقى على الاتهام ويحملنى المسئولية".

فأوضح الدفاع أنه يقصد الشيوع أن السلاح ممكن أن يكون لأى شخص أو ماذا ودفع بشيوع الاتهام فيما يتعلق بالسلاح النارى ولذلك لا يمكن تحديد من أحرز السلاح والذخيرة وهذا يوضح أيضا أن المتهم لم يكن شارك بأى شكل فى جريمة حيازة السلاح النارى، ولا جريمة للمتهم أيضا لانتفاء القصد الجنائى ولم توجد أدلة واضحة وصريحة تبين أن المتهم كان بالتنظيم ولم توضح التحريات أن المتهم قبل عمله بالمزرعة كان عضوا بالتنظيم.

وقال المتهم الرابع عشر محمد المعداوى إنه يريد تقديم ورقة للمحكمة، فقامت الهيئة باستلامها منه عن طريق الأمن.



موضوعات متعلقة..


وصول هيئة محاكمة متهمى خلية مدينة نصر الإرهابية لأكاديمية الشرطة

"أمن الدولة العليا" تبدأ نظر قضية خلية مدينة نصر الإرهابية

دفاع متهمين بخلية مدينة نصر: اطلعت على القضية منذ يومين وأطلب التأجيل






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة