سلطت صحيفة الجارديان الضوء على قاسم السليمانى، قائد الحرس الثورى الإيرانى، وقالت إن الرجل اعتاد أن يزور العراق بانتظام، وإن كان ذلك يتم غالبا دون أن يتم الإعلان عنه. وفى بغداد كان القاسمى طرفا أساسيا عام 2003، حتى قبل الغزو الأمريكى، وكانت مهامه السرية التى تشمل حشد الميليشيات سببا فى السمعة التى اكتسبها كواحد من أكثر الرجال قوة وغموضا فى الشرق الأوسط.
والآن، فإن مهمته إلى بغداد فى الوقت الراهن ينظر إليها كمؤشر على مدى خطورة الأزمة العراقية. ويقول على الأنصارى، المؤرخ للشأن الإيرانى فى جامعة سانت أندروز أن الحرس الثورى سينظر لما يجرى على أنه جبهة أخرى لما يحدث فى سوريا، ويتعامل مع ما يجرى الآن بجدية شديدة.
وتقول الجارديان إن السليمانى، باعتباره المسئول عن الدعم الإيرانى الإستراتيجى للرئيس السورى بشار الأسد وحزب الله اللبنانى، كان قد ركز على سوريا على مدار السنوات الثلاثة الأخيرة.
وقد فرضت عقوبات أمريكية على السليمانى بسبب دوره فى سوريا، وهو الأمر الذى يعنى أنه لن يلتقى مع أى من المسئولين الأمريكيين، حتى لو اتفقت واشنطن وطهران على تعاون عسكرى قصير المدى فى العراق. لكن السليمانى شارك سرا مع مفاوضات مع أمريكا بعد هجمات سبتمبر عندما عرضت إيران مساعدة القوات الأمريكية فى أفغانستان، حتى ضم جورج بوش غيران إلى محور الشر.
"جارديان" تصف قائد الحرس الثورى الإيرانى بـ"الأكثر قوة" فى الشرق الأوسط
الثلاثاء، 17 يونيو 2014 01:36 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة