تعثر تحالف "موسى" مستمر.. و"موافى" و"سعيد" يغيبان عن اجتماع أمس.. والتجمع: ندعم جهود توحيد القوى المدنية.. وعمرو موسى: جوهر مبادرتى دعم الأحزاب والوضع مؤسف.. والوفد: نتمسك بتحالفنا ومشاوراتنا مستمرة

الثلاثاء، 17 يونيو 2014 01:05 ص
تعثر تحالف "موسى" مستمر.. و"موافى" و"سعيد" يغيبان عن اجتماع أمس.. والتجمع: ندعم جهود توحيد القوى المدنية.. وعمرو موسى: جوهر مبادرتى دعم الأحزاب والوضع مؤسف.. والوفد: نتمسك بتحالفنا ومشاوراتنا مستمرة عمرو موسى
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد تحالف عمرو موسى، مساء أمس الاثنين، اجتماعا مغلقا بمكتب الدكتور عمرو الشوبكى الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية بالدقى، لاستكمال المشاورات حول التحالف الجديد، وبحث الأزمة الأخيرة بعد إعلان الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، أن حزبه يشارك فقط فى تحالف الوفد المصرى، إلى جانب إعلان اللواء مراد موافى مدير المخابرات العامة الأسبق انسحابه.

وشارك فى الاجتماع الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، والمهندس حسام الخولى سكرتير مساعد حزب الوفد، والدكتور عبد الجليل مصطفى المنسق الأسبق للجمعية الوطنية للتغيير، وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع، والدكتور محمد عبد اللطيف، والدكتور عمرو الشوبكى.

فيما تغيب اللواء مراد موافى مدير المخابرات العامة الأسبق، والدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار عن الاجتماع، فى حين غادر الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، قبل بدء الاجتماع، مؤكدا فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه مرتبط بموعد على إحدى القنوات الفضائية، وأنه ترك كمال صالح ممثل الحزب للمشاركة فى الاجتماع.

واستمر الاجتماع لمدة الساعتين، حيث كان المهندس حسام الخولى سكرتير مساعد حزب الوفد،فى بداية المغادرين ممن حضروا الاجتماع، وأكد فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن سبب مشاركته كممثل عن الحزب فى الاجتماع المغلق لتحالف عمرو موسى، هو الاستفسار عن المشاركين فى التحالف أولاً، مضيفا أن الحزب مستمر فى تحالف الوفد المصرى حتى الآن، وأن المشاورات مازالت قائمة.

وقال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، أن الحزب لازال يدعم التوجه نحو توحيد القوى المدنية لإنجاز برلمان خال من الإخوان والسلفيين والفاسدين، مضيفا أن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا بتحالف مدنى واسع، مشيرا إلى أنهم يدعمون مبادرة عمرو موسى لتوحيد القوى المدنية.

وتمنى "عبد العال"، أن تندرج الإعلانات التى ثمن تدشين تحالفات انتخابية خلال الأيام الماضية، تحت تحالف مدنى رئيسى، متابعا حديثه قائلا: "لا نتعامل مع الأشخاص وفقا لما يعلنونه، ولكن بما يبذلونه فى اتجاه توحيد القوى الوطنية والمدنية"، لافتا إلى أن الخطر الذى يواجه مصر فى الداخل أكبر من الطموح الشخصى لبعض قادة الأحزاب.

ومن ناحية أخرى، طالب عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، جميع القوى بالوضوح فيما يتعلق بالعمل السياسى، الذى يعمل على جمع التيار المدنى استعدادًا للانتخابات البرلمانية، فى ساحة يوجد بها تيارات أخرى، مضيفًا أن الوضع الآن يقتضى موقفًا يدعم الحركة السياسية المدنية فى مصر.

وأضاف "موسى"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن دعم الحركة السياسية المدنية فى مصر جوهر المبادرة التى أطلقها، ودعا من أجلها عددًا كبيرًا من الأحزاب والتيارات للتشاور جماعيًا لإعداد الساحة للانتخابات، حتى يكون التنافس بين تيارات سياسية واضحة التوجه أمام جماهير الشعب.

وأشار موسى، إلى أنه يرى عددًا من السلبيات، ويشهد لغطًا كبيرًا فى الساحة السياسية والإعلامية، مؤكدًا أن ذلك يقتضى ضبط الأمور وإبلاغ الشعب بحقيقة التطورات السياسية نحو التجمع أو التشرذم.

وتابع قائلاً: "قررت أن أعطى نفسى ومعى عدد لا بأس به من السياسيين الغيورين على المصلحة المصرية بعض الوقت، كما قررت أن أقدم تقريرًا للرأى العام المصرى خلال أيام، حتى تعود الأمور إلى نصابها وتتوقف محاولات اللغط".

وأوضح موسى، أن التقرير يأتى لوقف المساس بالمحاولات الجادة، التى تهدف للم صفوف الحركة السياسية المدنية، التى تقف وراء ما نص عليه الدستور، من أن مصر دولة مدنية حكمها وحكومتها مدنية، وأنها تقوم على الحقوق والحريات والتنمية الاقتصادية.

وعن موقف اللواء مراد موافى من الاستمرار فى التحالف من عدمه، علق موسى قائلاً "يُسأل فى ذلك مراد موافى".

وذكر موسى، أنه لا يوجد تحالف انتخابى قائم حتى الآن، مضيفًا أنه هنأ الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، على تحالف الوفد المصرى، مشيرا إلى أنه ينتظر أن يكون التحالف جزءًا من الكيان الأكبر الذى يسعوا لتدشينه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة