باكستان تطلب وقف دخول المتمردين الهاربين من الهجوم العسكرى إلى أفغانستان

الثلاثاء، 17 يونيو 2014 10:59 ص
باكستان تطلب وقف دخول المتمردين الهاربين من الهجوم العسكرى إلى أفغانستان رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حث رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف الرئيس الأفغانى حميد كرزاى على المساعدة فى وقف هرب المسلحين من هجوم عسكرى كبير فيما تقصف طائرات باكستانية الثلاثاء مخابئ حركة طالبان لليوم الثالث على التوالى.

وطلب شريف من الرئيس الافغانى اغلاق الحدود التى يسهل اختراقها عبر المنطقة القبلية حيث نشر الجيش الباكستانى قوات ودبابات من اجل قمع المتمردين.

وشن الطيران الباكستانى فجر اليوم الثلاثاء غارات على ثلاثة معاقل لمسلحى طالبان فى مير على بوزيريستان الشمالية ما ادى إلى مقتل 13 متمردا كما أعلنت مصادر أمنية متطابقة ما يرفع الحصيلة الاجمالية إلى 190 قتيلا من المسلحين.

وأطلق الجيش الباكستانى هذا الهجوم، المنتظر منذ فترة طويلة، بطلب من الولايات المتحدة الأحد بعد أسبوع على هجوم استهدف مطار كراتشى وادى إلى مقتل العشرات وشكل نهاية عملية السلام.

ونزوح المتمردين من المنطقة كان يشكل موضوع قلق قبل بدء العملية حيث أشار سكان ومسئولون إلى أن غالبية عناصر طالبان والمقاتلين الأجانب غادروا إلى شرق أفغانستان.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية تنسيم اسلام ان شريف طلب من كرزاى المساعدة على وقف فرار هؤلاء العناصر.

وقالت لوكالة فرانس برس ان "رئيس الوزراء نواز شريف اتصل بحميد كرزاى الليلة الماضية لكى يطلب منه إغلاق الحدود الأفغانية من اجل تجنب خروج متمردين من باكستان إلى أفغانستان خلال الهجوم العسكري".

وأضافت "الرسالة نقلت سابقا عبر مصادر عسكرية وتلقت السلطات الأفغانية طلبا أيضا للقيام بتحرك ضد مخابئ المتمردين فى أفغانستان التى تستخدم لشن هجمات داخل باكستان".وتابعت "لا نعرف بعد ما كان رد كرزاى على هذه الطلبات".
ونزح ألاف الاشخاص عبر الحدود إلى اقليم قرباز فى ولاية خوست الأفغانية كما أعلن المتحدث باسم الحكومة المحلية مبارز محمد زدران وتقدم لهم المساعدات والمواد الغذائية.

وكان شريف أعلن سابقا أن الهجوم هدفه "جعل باكستان ارض سلام ، اعتقد أن هذه العملية ستشكل بداية عصر سلام وهدوء. لن نسمح بعد اليوم بان تكون باكستان معقلا للإرهاب".
وتوعدت طالبان الباكستانية الاثنين بهجمات جديدة ردا على العملية العسكرية، مهددة الحكومة ثم الشركات الاجنبية التى دعتها إلى "مغادرة البلاد فورا".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة