النجوم يسجلون فى افتتاح المونديال.. نيمار وفان بيرسى وبنزيما أحرزوا ثنائية للبرازيل وهولندا وفرنسا.. وميسى وبالوتيلى وسانشيز وضعوا بصماتهم على أهداف الأرجنتين وإيطاليا وتشيلى.. ورونالدو خارج الخدمة

لم تمر الجولة الأولى من مباريات الدور الأول لبطولة كأس العالم بالبرازيل 2014، بدون أن يكون للنجوم بصمات مع نجومهم، وصناعة الفارق مع منتخباتهم فى تحقيق أولى انتصاراتهم فى المونديال.

المباراة الافتتاحية شهدت تألق الساحر نيمار الذى نجح فى تسجيل هدفين للسامبا فى شباك كرواتيا، وساهم فى تحقيق السيلساو لأول فوز بالمونديال الحالى على حساب كرواتيا بثلاثية نظيفة.

وفى قمة هولندا وإسبانيا كان فان بيرسى بطل هذه المواجهة بعدما أحرز هدفين وساهم فى سحق الطواحين للمتادور بخماسية، ومعه مواطنه أرييت روبين الذى سجل هدفين هو الآخر.

وفى مباراة فرنسا وهندوراس سجل كريم بنزيما أهداف المنتخب الفرنسى الثلاثة فى مرمى الهندوراس، إلا أن الاتحاد الدولى سجل الهدف الثانى باسم حارس مرمى هندوراس، بعدما ارتطمت به الكرة القادمة من العارضة ودخلت المرمى.

وفى قمة إنجلترا وإيطاليا، التى انتهت فوز الآزورى بهدفين مقابل هدف، نجح الفنى الأسمر ماريو بالوتيلى فى إحراز هدف الفوز لمنتخب البلاد على الأسود الثلاثة.

وفى موقعة الأرجنتين والبوسنة والهرسك، والتى انتهت بفوز التانجو بهدفين مقابل هدف، كان للساحر ليونيل ميسى هدف منهما، وساهم فى ظهور التانجو بمستوى طيب.

وفى مباراة تشيلى وأستراليا التى انتهت بفوز تشيلى بثلاثة أهداف مقابل هدف، ساهم شانسيز نجم برشلونة الإسبانى فى تحقيق هدف لمنتخب بلاده فى مرمى أستراليا.

فى المقابل لم يحقق الثلاثى دييجو كوستا وكريستيانو رونالدو وواين رونى طموحات الجماهير الإسبانية والبرتغالية والإنجليزية، الذين خسروا فى افتتاح مبارياتهم بالمونديال، رغم أنهم كانوا يعلقون آمالا عريضة على نجومهم فى المساهمة فى تحقيق الانتصارات للمتادور وبرازيل أوروبا والأسود الثلاثة.

دييجو كوستا، رغم تقديمه مستوى قوى مع أتليتكو مدريد إلا أنه لم يلفت إليه الأنظار فى لقاء المنتخب الإسبانى أمام هولندا، وظهر بعيدا عن مستواه.

والتشكيلة الغريبة التى وضعها روى هودجسون المدير الفنى لانجلترا حرم رونى من الظهور بمستواه المعهود ويساهم فى تحقيق فوز للأسود الثلاثة.

وأخيرا، ظهر رونالدو متوترا خلال مباراة منتخب بلاده أمام ألمانيا، ولم يساعده رفاقه فى إظهار ما عنده فى ظل اعتماد الغالبية منهم على المهارات الفردية مثل نانى وأدير.