سمحت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، أثناء نظر قضية محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، و50 من قيادات وأعضاء الجماعة، لاتهامهم بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات عناصر تنظيمهم، بهدف مواجهة الدولة عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وإشاعة الفوضى فى البلاد، وهى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"غرفة عمليات رابعة" للصحفى هانى صلاح الدين بالحديث.
وقال الصحفى هانى صلاح، إنه يعمل منذ 25 سنة فى مهنة الصحافة، ولم يلوث بكلمة واحدة، ولم يكتب كلمة ضد البلد، وكان حريصا على الارتقاء بهذه البلد، مضيفاً: "كنت أنتظر أن تكرمنى الدولة لا أن تحبسنى"، موضحاً أن نقيب الصحفيين تقدم بطلب لإخلاء سبيله، فيما رد القاضى "محصلش ومفيش طلب من نقيب الصحفيين بهذا المضمون".
وتضم قائمة المتهمين فى تلك القضية، محمد بديع ومحمود غزلان، وحسام أبو بكر الصديق، وسعد الحسينى، ومصطفى الغنيمى، وليد عبد الرؤوف شلبى، وصلاح سلطان، وعمر حسن مالك، وسعد عمارة، ومحمد المحمدى، وكارم محمود، وأحمد عارف، وجمال اليمانى، وأحمد على عباس، وجهاد الحداد، وأحمد أبو بركة، وأحمد سبيع، وخالد محمد حمزة عباس، ومجدى عبد اللطيف حمودة، وعمرو السيد، ومسعد حسين، وعبده مصطفى حسينى، وسعد خيرت الشاطر، وعاطف أبو العبد، وسمير محمد، ومحمد صلاح الدين سلطان، وسامح مصطفى أحمد والصحفى هانى صلاح الدين وآخرين.
ويواجه المتهمون تهم إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات عناصر تنظيمهم، بهدف مواجهة الدولة عقب فض اعتصامى "رابعة العدوية والنهضة"، وإشاعة الفوضى فى البلاد، وهى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الخطة رابعة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة