أفرجت السلطات الأردنية، مساء أمس الاثنين، عن منظر التيار السلفى الجهادى عصام البرقاوى الملقب بـ"أبو محمد المقدسى" بعد حبسه لمدة خمس سنوات.
وأفرج يوم الاثنين عن المقدسى، بعد إنهاء مدة حكمه التى قضاها لإدانته بتهم القيام بأعمال لم تجزها الحكومة، ومن شأنها أن تعرض البلاد لخطر أعمال عدائية وتعكير علاقتها بدولة أجنبية، وتجنيد أشخاص داخل المملكة بقصد الالتحاق بتنظيمات إرهابية، علاوة على الشروع بمغادرة البلاد بقصد الالتحاق بتنظيمات وجمع أموال لجماعات إرهابية لاستخدامها بأعمال إرهابية، بحسب لائحة الاتهام التى اطلع عليها مراسل الأناضول.
غير أن جهاديين يؤكدون أن حبس المقدسى جاء على خلفية انتقاده لدستور الرئيس التونسى الأسبق زين العابدين بن على عام 2007، جهاديون جاءوا من جميع أنحاء المملكة إلى منزل البرقاوى بمحافظة الزرقاء لاستقبال منظرهم الأبرز المقدسى ولتهنئته بالسلامة والاطمئنان على صحته خصوصا بعد التقارير الإعلامية العديدة التى تحدثت عن حالة صحية سيئة للمقدسى خلال فترة حكمه فى السجون الأردنية .
السلطات الأردنية تفرج عن المنظِّر الجهادى "أبو محمد المقدسى"
الثلاثاء، 17 يونيو 2014 06:00 ص
صورة أرشيفية