"الأطباء" تكشف أسباب تغيير اسم لجنة الإغاثة إلى "مصر العطاء"

قالت الدكتورة امتياز حسونة، مقرر لجنة العلاقات الخارجية بنقابة الأطباء، إن ضعف ميزانية وزارة الصحة، وعدم وجود إدارة للأزمات فى مصر، بالإضافة إلى عدم قدرة الدولة على سد احتياجات الشعب المصرى من الخدمات الصحية، جعل للجنة "مصر العطاء" دورا بالغ الأهمية، لاستكمال دور الدولة فى تقديم الخدمات الصحية لغير القادرين، ودعم المستشفيات.

وأكدت حسونة، فى بيان لها اليوم، اتساع شريحة المستهدفين من مشروعات مصر العطاء "الإغاثة الإنسانية" سابقاً، مشيرة إلى أن اللجنة ستعمل خلال الفترة المقبلة على تقديم شنط رمضان بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للطلاب غير القادرين، تمهيدا لتقديم مساعدات للأسر الطلاب على هيئة مشروعات صغيرة تعمل على توفير دخل مناسب لسد احتياجاتها، فضلا عن مساعدات لوجستية لمنكوبى الكوارث.

ومن جانبه أضاف الدكتور أحمد حسين، مقرر لجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء أن سبب تغير اسم اللجنة من لجنة "الإغاثة الإنسانية" إلى لجنة "مصر العطاء"، تشابه الاسم مع كيانات أخرى، وربط التبرعات بكيان مصر، خاصة أن المتبرعين للجنة جميعهم من داخل مصر، مشيراً إلى أن بعض البنوك أوقفت التعامل مع اللجنة نتيجة أسباب سياسية تتعلق بجماعة الإخوان.

وأشار حسين إلى أن لجنة "مصر العطاء" قامت خلال الفترة الماضية بتقديم مساعدات ودعم للعديد من المنشآت الصحية منها مستشفى طوارئ باطنة وطوارئ جراحة جامعة الإسكندرية، ومستشفى جراحات القلب بجامعة عين شمس، ومنكوبى الكوارث مثل الحرائق والسيول، مشيراً إلى أن تقدم الدعم والمساعدات يتم بغض النظر عن الأيدلوجيات أو العرق أو اللون.