قتل متشددون إسلاميون على صلة بحركة الشباب الصومالية 15 شخصا على الأقل اليوم الثلاثاء وأحرقوا عددا من المنازل فى اليوم الثانى على التوالى من الهجمات على بلدات فى الساحل الكينى وبعد هجوم على بلدة مبيكيتونى القريبة أسفر عن سقوط 50 قتيلا على الأقل.
وقال شاهد عيان إن المسلحين تنقلوا من منزل إلى آخر قبل ساعات من بزوغ الفجر فى بلدة بروموكو و أمروا الناس بالخروج وسرد أسس العقيدة الإسلامية. ولم ير الشاهد ماذا حصل لكل من فشل فى هذا الأمر.
وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجمات التى استمرت يومين وقالت انها ستستمر فى حملتها فى منطقة شرق أفريقيا التى أدى ازدياد اعمال العنف فيها لضرب قطاعها السياحي.
وقالت الحركة إنها تعاقب كينيا لارسالها جنودا إلى الصومال لمحاربة مقاتليها هناك.
وأعلنت الشباب كينيا "منطقة حرب" وطلبوا من السياح مغادرة البلاد أو البقاء "على مسؤوليتهم الخاصة".
وقال وزير الداخلية الكينى جوزيف أولى لينكو فى زيارة له إلى بلدة مبيكيتونى حيث كانت حشود الناس تسخر منه "هذه الهجمات مؤسفة ويجب معاقبة الجناة."
وأضاف عن الهجوم الجديد الذى وقع بقرية بوروموكو "ندين اعمال القتل بالأمس والهجوم الأخير اليوم حين قتل نحو 15 شخصا آخرين وحرقت منازل."
حادث نيروبى _ أرشيف
