اختتام فعاليات اللجنة التحضيرية للمنتدى العربى للبحث العلمى فى دبى

الثلاثاء، 17 يونيو 2014 02:46 م
اختتام فعاليات اللجنة التحضيرية للمنتدى العربى للبحث العلمى فى دبى دبى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتمت فعاليات اجتماع اللجنة التحضيرية للدورة الثانية للمنتدى العربى للبحث العلمى والتنمية المستدامة, والذى نظمته المنظمة العربية والثقافة والعلوم ALECSO "الأليكسو"، بالتعاون والشراكة مع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا ومنظمات عربية إقليمية ووطنية عديدة، وعقدت هذه الدورة فى دبى بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى بالإمارات.
صرح بذلك الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، وقال - فى بيان صحفى علن الفعاليا تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه - إن من أهداف المنتدى العربى للبحث العلمى والتنمية المستدامة أن يقوم الوطن العربى بتحويل جزء من ثروته إلى معرفة، عبر منظومة العلم والتكنولوجيا، التى لم تتحول إلى نظام وطنى للابتكار قادر على تحويل المعرفة إلى ثروة، وذلك لأسباب عديدة أهمها ضعف أو غياب الشراكات بين الكتل الثلاث الرئيسية لهذه المنظومة (الجامعات، مراكز الأبحاث، قطاعات الانتاج والخدمات).

وأوضح أنه من الضرورى أن تساهم نشاطات التعليم والعالى والبحث العلمى فى خلق تنمية مستدامة، تحقق الاستفادة الوطنية من نتائجها واستثمارها لخدمة المجتمع الوطنى والعربى، عبر شراكات بين القائمين على التعليم العالى والبحث والتطوير من جهة، وبين قطاعات الانتاج والخدمات والمجتمع من جهة ثانية. وتحتاج هذه الشركات لإقامتها، وتفعليها، لآليات مفقودة أو ضعيفة فى دول العالم النامي، ومنها بعض الدول العربية.

وأضاف الدكتور عبد اللـه النجار أن هذا الاجتماع التحضيرى للدورة الثانية للمنتدى العربى للبحث العلمى والتنمية المستدامة، استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة، لما تتمتع به من مكانة وقامة عربية ودولية، فى مجال مجتمع واقتصاد المعرفة القائم على الابتكار والبحث العلمى والتكنولوجى، ونموذج التنمية المستدامة القائم على مشاركة كل الجهود الوطنية. وأصبحت الإمارات الأولى عالميا من حيث الشفافية، وانخفاض معدل التعقيدات البيروقراطية. كما تبوأت الإمارات مراتب متقدمة فى ارتفاع مستوى التعليم وانخفاض مستوى الأمية. مشددا على أن هناك حالة من التفاؤل بالمستقبل تسيطر على الجميع فى الوطن العربي، لتستعيد "الدول العربية نهضتها وهيبتها ومكانتها الإقليمية والدولية، بالعمل والإنتاج، المعتمد على العلم والابتكار كسبيل للتغيير نحو الأفضل.


وقال، إن المشاركين فى الاجتماع اتفقوا على أهمية الترتيب لتنظيم الدورة الثانية للمنتدى العربى للبحث العلمى والتنمية المستدامة، فى دبي، على مدار ثلاثة أيام، خلال النصف الثانى من شهر ديسمبر 2014، مع اتباع الإجراءات اللازمة للحصول على رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى.

وأضاف: "المناقشات تركزت على أهمية تحديد موضوعات ومحاور الدورة الثانية للمنتدى العربى للبحث العلمى والتنمية المستدامة لتكون: أولا اطلاق حوار عربى حول قضايا الاتفاقات الدولية ذات العلاقة بالبحث والتطوير والابتكار، والمنسق العام لهذا المحور المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الأليكسو" فى تونس، وعضوية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. ويدور المحور الثانى حول بعث مؤسسات عربية لصناعة وتسويق الوسائل والمستلزمات التعليمية، والمنسق العام للمحور اتحاد رجال الأعمال العرب، بعضوية المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا ومؤسسة عبد الحميد شومان. ويركز المحور الثالث على انشاء المجلس الأعلى للبحث العلمى والتطوير التكنولوجى والابتكار، والمنسق العام للمحور الهيئة الوطنية للبحث العلمى بالإمارات، بعضوية المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الأليكسو".

من جانبه، تحدث الدكتور الدكتور أبو القاسم البدرى، مدير إدارة العلوم والبحث العلمى بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" ALECSO عن بقية محاور وموضوعات المنتدى الثانى حلال ديسمبر 2014، قائلا إن المحور الرابع يتناول قضية المؤشرات الانمائية العربية، ويضم لهذا المحور مؤسسة رفيق الحريرى ومؤسسة كنانة للسكر واتحاد رجال الأعمال العرب ومؤسسة ISC. موضحا أن المحور الخامس، يركز على التجارب العربية الناجحة، ويقوم بدور المنسق المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا. وهناك محاور أخرى، منها المحور السادس حول البحث العلمى فى خدمة التنمية المستدامة وتشرف عليه مؤسسة شومان، والمحور السابع حول النهوض باللغة العربية وتشرف عليه وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، والمحور الثامن حول قضايا النشر العلمى وحقوق الملكية الفكرية ويشرف عليه اتحاد مجالس البحث العلمى وتشارك فيه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بالإمارات ممثلة فى الهيئة الوطنية للبحث العلمى واتحاد غرف التجارة والصناعة بالإمارات.

وأضاف، ويتناول المحور التاسع قضية بعث شبكة عربية للخبرات العربية فى المهجر وتشرف عليه مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا. والمحور العاشر يركز على التعاون العربى الدولى وتشرف عليه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وسيتم تنظيم معرضين على هامش فعاليات المنتدى معرض للكتاب العربى، والمعرض الثانى لمنتجات ذات علاقة فى التعليم.
فيما ذكر الدكتور الدكتور أبو القاسم البدرى، أن الدورة الأولى للمنتدى العربية للبحث العلمى والتنمية المستدامة استضافته العاصمة التونسية فى ديسمبر 2013. وبعد النجاح الذى تحقق فيه، برزت أهمية الإعداد لتنظيم الدورة الثانية للمنتدى العربى للبحث العلمى والتنمية المستدامة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة